انتقدت النخب السياسة دعوة ابو حامد انصاره الى تحويل المليونية التى قد دعا اليها وفشلت الى اعتصام مفتوح مؤكدين انها دعوة بلا اهداف واضحة واصفين الدعوة بانها دعوة مشبوهة من شخص فاشل يحاول ان يقفز على الشرعية بدعوته لاسقاط الرئيس المنتخب بارادة الشعب ,واكد وا ان فشل مليونية 24 اغسطس اثب,ت نجاح سياسة الرئيس على ارض الواقع ومدى قدرته على كسب معظم معارضيه بعدما رفضت معظم الكيانات الحزبية والائتلافات الثورية الكبرى المشاركة فيها . واكد تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة ان ابو حامد وانصاره اثبتوا للجميع انهم هم اصحاب الثورة المضادة وانهم انصار الفريق احمد شفيق والفلول كما انهم اثبتوا ايضا بعد فشل ثورتهم كراهية الشارع لهم مشيرا الى ان اهداف مليونية الفلول لم تكن واضحة من البداية وان الاهداف التى يطالبون بتعليق اعتصامهم من اجلها الان هى اهداف مضادة للثورة والتى كان ابرزها عودة المجلس العسكرى ,واسقاط الرئيس المنتخب بارادة الشعب . وقال القيادي البارز بجماعة الاخوان صابر ابو الفتوح متسائلا من الداعي لهذه المظاهرات غير ابو حامد وعكاشة مطالبا اياه ان يكشف عن مصدر تمويله الذي اكد انه تجاوز ال 40 مليون جنيه فيما اسماه بالصفقه للقيام بهذه الدعوي المشبوهة من شخص فاشل لايجب الاهتمام بهم ووضعهم في الحسبان . واضاف القيادي البارز ان لا احد يوافق علي ان يتم الدعوة لاسقاط الرئيس بعد 50 يوم من انتخابه مؤكدا ان تلك المطالب هي خروج عن الشرعية ورفض لاختيارات الصناديق التي جائب بالرئيس بالاغلبية رافضا تسمية من خرجوا بمظاهرات 24 اغسطس بالمعارضة قائلا " المعارضة الحقيقية هي من تقدم الحلول والمقترحات لتصبح معارضة بناءة مؤكدا انم احدث يشوبه علامات استفهام كثيرة اهمها انهم اصحاب اجندات خارجية ويتلقوا تمويلا من جهات اجنبية لاسقاط الشرعية المنتخبة داعيا اياهم للبحث عن اي عمل اخر سوي التظاهر ينتفع من خلالهم المجتمع . . وفيما يتعلق بوضع" الجماعة " وما طالب به المتظاهرون من أجل حلها , اكد ابو الفتوح " ان الجماعة ليس لديها اي مانع في تقنين اوضاعها ومراقبة الدولة لها بشرط ان يحتوي ذلك قانون يحدد الامر ويوضح معالم هذا التقنين . علي جانب اخر " اشار الدكتور احمد ابو بركة ان دعوات ابو حامد دعوات فاشلة وسقطت سقوط ذريع مضيفا انها لم تلقي قبولا او نجاح لدي الشارع المصري وان النجاح الوحيد الذي تحقق أنها وضعت أصحابها أمام أنفسهم علي حد قوله, . داعيا المتظاهرين للعودة لبيوتهم وثكناتهم علي حد تعبيره . من جانبه قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة "اذا كان عددمن نزلوا لمعارضة د. مرسي يوم 22 يونيو-يوم الانتخابات- حوالي 12 مليون واذاافترضنا ان عدد من نزلوا لمعارضته في كل القطر في 24 اغسطس 12الف فهذا يعني نجاح الرئيس في تغيير موقف اكثرمن 99.9% من معارضيه خلال شهرين واضاف" البلتاجي" عبر حسابه الشخصي علي فيس بوك انه ليس مع فكرة (ان هؤلاء لشرذمة قليلون) مبديل تمنيه من الرئيس مرسي بمزيدا من الجهد حتى ياتي اليوم الذي يقف فيه ابوحامد وبكري وعكاشة واحمد شفيق ورفعت السعيد (ونجيب ساويرس ورضا ادوارد) وليس معهم احد. .واختتم قوله اكرر ما قلته امس علينا الا ننشغل بالزبد فسيذهب جفاء ولكن علينا ان نجتهد لتحقيق ما ينفع الناس ليمكث في الارض." وعلي جانب اخر علق الدكتور عصام شبل عضو الهيئه العليا لحزب الوسط علي قلة اعداد امتظاهرين وستمرار عدد من المعتصمين امام قصر الاتحادية بالامر المتوقع والمؤكد من البداية لاسيما ان الداعيين لهذه التظاهرات ليس لهم تغلغل وقبول ومصداقية داخل الشارع المصري مؤكدا ان احدهم لم يحضرومطلوب للعدالة . واعتبر" شبل "ان الدعوات غير مؤثرة خاصة بعد فترة تأصيل انتقالية مؤسسة بنوع من الشرعية التي اسسها الشعب المصري لكنه اشار ان بعض المطالب مقبول والاخر ليس له اي اساس من ال شرعية مؤكدا ان احد المطالب التي قد تكون مقبوله هو تقنين وضع الجماعة مبديا توقعه ان هذا الامر سيكون في صالح الجماعة وليس ضدها ولفت ان اسلوب الوطريقة التظاهر ايضا تعد غير مقبولة في هذا التوقيت حتي وان كان المطلب مقبول معتبرا اياه خروج عن المشروعية . ومن جانبه اكد عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الاشتراكى ان المطالب التى دعا اليه اصحاب مليونية 24 اغسطس كانت مطالب خيالية وغير مشروعة وكانت اهم اسباب فشل المليونية واعلان معظم القوى السياسة واكيانات الحزبية الكبرى والائتلافات الثورية عدم مشاركتها فى المليونية , وانتقد شكر دعوة ابو حامد لاعتصام مفتوح مشيرا الى ان الفكرة لن تكون مجدية ولن تحقق اى ثمار خاصة وان الوقت الحالى الذى تمر به البلاد لا يحتاج الى تعطيل مصالح الشعب واعاقة الطرق بالاعتصامات مشيرا الى انه من الممكن ان يستمروا فى المطالبة باهدافهم ولكن من خلال تنظيم وقفات احتجاجية .