يختلف مفهوم الريف أو القرية عن المدينة، فهو تلك المنطقة التى امتازت عن غيرها بصبغة وتاريخ وبطبيعة زراعية وحياة بسيطة بعيدة عن أجواء المدن المزدحمة والمكتظة، فهو بحجمه الصغير جنة الفلاح. يغلب على سكانه طابع البساطة وقوة العلاقة والتلاحم فيما بينهم، فالريف مجتمع تربطه الألفة بين القليل من السكان. ورغم أن كبار المطربين غنوا وتغنوا لأهل الريف بل كانوا يحسدونهم على الحياة البسيطة التى كانوا يعيشونها، ورغم التطور السريع فى نمط الحياة إلا أن قطار التطوير لم يصل إلى محطات القرى وبات الريف المصرى منسيًا، رغم أن أحلامهم ومطالبهم بسيطة وحق أصيل ومشروع فى حياة كريمة. وفى هذا السياق قامت جريدة الوفد بجولة داخل الريف المصرى للتعرف على مشكلات الفلاح ونقل بث حى مباشر لهموم القرى المصرية وكانت البداية من تلك القرى. «حنورة».. حائرة بين «الشرقية والدقهلية» كفر الجزار.. قريبة من عاصمة المحافظة وبلا خدمات سلامون.. قرية مغضوب عليها «الهلباوى» تحلم بمكتب بريد أحلام أهل بهجورة.. هل تحققها «حياة كريمة» الصرف الصحى والطرق والمواصلات.. ثالوث يهدد «تطون» «أولاد حمزة» الصرف يبحث عن منقذ.. و«الثانوية بنات» حلم.. ومركز الشباب بدون ملعب «فودة».. حرمان على طول الزمان