انتهت مساء أمس الاحد رسمياً فترة عمل بعثة الأممالمتحدة للمراقبة في سوريا، التي استمرت حوالي 4 أشهر. وكان هدف هذه البعثة، التي أقرّت بقرار من مجلس الأمن الدولي، وقف العنف في سوريا، تنفيذاً لخطة كوفي عنان، المؤلفة من ست 6 نقاط. لكن أعمال العنف التي لم تهدأ، حملت البعثة على خفض أعداد المراقبين المشاركين فيها، والذين كانوا 300 مراقب، واستمر هذا العد بالانخفاض حتى مغادرة جميع المراقبين العاصمة السورية دمشق ليلة الأمس. يذكر أن رئيس البعثة الجنرال باباكار غاية، قال في تصريح صحفي من العاصمة السورية دمشق أمس الأول: إن قوات النظام والمعارضة مسئولون عن حماية المدنيين على حد سواء. يذكر أن بعثة الأممالمتحدة تركت في دمشق مكتب ارتباطٍ، يضم من 20 إلى 30 خبيراً عسكرياً وإنسانياً.