كتبت هالة مصطفى الجريدة - صرح الرئيس الجديد لبعثة المراقبين الدوليين الى سوريا، الجنرال باباكار غاي، بأنه شهد بنفسه قصفا عنيفا، واضرارا كبيرة في مدينتي حمص والرستن في وسط سوريا. حيث قال "غاي"، في مؤتمر صحفي مقتضب في أحد فنادق العاصمة، "قمت بأول زيارة ميدانية كرئيس مؤقت لبعثة الأممالمتحدة للمراقبة في سوريا يوم أمس، الاثنين، وتوجهت الى حمص والرستن، لتقييم مستوى العنف واستخدام الأسلحة الثقيلة". وأكد "شاهدت بنفسي القصف العنيف من المدفعية بالإضافة الى القذائف في حمص، وكان القصف كان متواصلا في بعض احياء المدينة". مشيرا الى ان الرستن التي تقع في ريف حمص والخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ اشهر "تعرضت للضرر الشديد نتيجة حملة القصف والقتال الشديد". واستطرد رئيس المراقبين "رأيت دبابات مدمرة على جوانب الشوارع. كما شهدت تدميرا للبنية التحتية العامة مثل الجسور، وتضررت البيوت في الشوارع الرئيسية داخل المدينة بصورة كبيرة". يجدر بالذكر أن تصريح رئيس البعثة جاء بعد أن عقد أول اجتماع مع ممثلين عن الحكومة السورية، شدد فيه على "حاجة جميع الأطراف لإنهاء حمام الدم، وعلى أهمية أن تلتزم كافة الأطراف بالحوار السياسي". وأضاف ان "هناك حاجة للتحول من عقلية المواجهة والقتال المسلح الى عقلية الحوار".