وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 57 سوريا في العمليات المستمرة، التي تقوم بها القوات التابعة لجيش النظام ضد معاقل المعارضة، بينهم أربعة أطفال وثلاثة سيدات. بالإضافة الى عشرة شهداء قضوا تحت التعذيب. وسقط القتلى في عدة مدن وبلدات سورية، حيث قتل 21 شخصا في حمص، و11 في درعا، و9 في دمشق وريفها، و7 في دير الزور، وسقط 4 في كل من حلب وإدلب، وقتيل واحد في حماة. وأفاد ناشطون عن حدوث مواجهات عنيفة بين الجيش النظامي والجيس الحر عند مدخل مدينة دمشق، فيما تواصلت العمليات العسكرية لجيش النظام، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية ودرعا منذ ليلة أمس، حيث استمر القصف المدفعي والجوي على القرى والبلدات المناوئة لحكم الرئيس بشار الأسد. إلى ذلك شهدت عدة مناطق تظاهرات كبيرة حاشدة، طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار السد في جمعة جديدة أطلقوا عليها جمعة "وحدة الجيش الحر". وخرجت التظاهرات على الرغم من تواصل العمليات العسكرية في مختلف مناطق البلاد. وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أعلنت قبل أسبوع أنها وثقت مقتل أكثر من 20 ألف سوري، منذ بداية الحراك الثوري في البلاد، سقطوا برصاص قوات النظام، وبعمليات القصف والمواجهات المستمرة منذ أكثر من 15 شهرا.