قررت مدينة زامورا الإسبانية فرض ضريبة على أصحاب الكلاب وعلي تربية الكلاب بدءًا من العام المقبل بعد أن سئمت من التكلف بتمويل جمع فضلات الكلاب من شوارع المدينة التي تجاوز عدد الكلاب فيها عدد الأطفال والكبار. وصرح المستشار الضريبي لمدينة زامورا دييجو بيرناردو: "على أصحاب الكلاب المساهمة بقدر معين في نفقات المدينة". أكد المسؤول المحلي للمدينة أن الناس ليسوا جميعًا سعداء بهذه الضريبة التي تبلغ 9 يورو سنويًا، حتى وإن كانت بسيطة. أضاف "بيرناردو":"هذه الضريبة أثارت رد فعل قوي من المواطنين، البعض لا يوافق عليها مطلقًا في حين تأقلم آخرين مع هذا الوضع وقبلها البعض ولكن ردود الفعل ليست سلبية بالكامل". ويسعى مجلس المدينة لجمع ما بين ما بين 55 ألف دولار و99 دولارًا سنويًا من هذه الضريبة التي ستستخدم في إنشاء مناطق أكثر لتمشية الكلاب وتمويل عمليات التخلص من نفايات الكلاب والاهتمام بالكلاب بطرق أفضل وأجدد وأصح للحفاظ علي صحة الكلاب. ويرفض الكثير من المواطنين هذا القانون لكي لا تتم معاملة الكلاب بمبالغ من المال وأنه من المفترض معاملتها معاملة إنسانية طبيعية.