أصدرت العاصمة الإسبانية مدريد قرارًا صادمًا، تجاه أصحاب الكلاب، بهدف المحافظة على مستويات النظافة في المدينة. القرار يُجبر المواطنين، الذين يسيرون بكلابهم في شوارع مدريد، ولا يلتقطون فضلاتهم فورًا، على دفع غرامة قدرها 1500 يورو، أو العمل كعمال للنظافة لأيام قليلة، وستختبر مدريد تنفيذ القرار أولًا في اثنين من أحياء المدينة، اللذين اكتشف بهما معدلات عالية من فضلات الكلاب، قبل أن يتم تعميمه على جميع أنحاء العاصمة الإسبانية. وقالت مدينة مدريد في بيان رسمي نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية، «لا يزال هناك براز في شوارع العاصمة، والمتنزهات على الرغم من حملات التوعية المتكررة، وتوزيع الملايين من الأكياس المجانية لجمع براز الكلاب»، مضيفةً «هذا القرار الصادم هو الحل لصد هذه المخالفات». جدير بالذكر أن المدن الإسبانية طبقت في السنوات الأخيرة وسائل مبتكرة من أجل القضاء على فضلات الكلاب، ففي عام 2014 الماضي، أعلنت مدينة تاراجونا، عن قيامها بتحليل الحمض النووي لبراز الكلاب، من أجل ملاحقة أصحابهم الذين يفشلون في تنظيف فضلات حيواناتهم الأليفة في الشوارع. وفي عام 2013، قامت بلدة برونيتي، التي تقع بالقرب من العاصمة الإسبانية مدريد، باستخدام طريقة مشابهة، وتسليم فضلات الكلاب إلى منازل أصحابها في صناديق مكتوب عليها «ممتلكات مفقودة».