أثارت تصريحات الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ومطالبته المواطنين بارتداء الملابس القطنية وتخفيض عدد التكييفات والتجمع في غرفة واحدة لترشيد استهلاك الكهرباء ردود فعل واسعة من جانب المواطنين. قال محمد عبدالله "موظف بشركة غاز طبيعي": إنه يرفض دعوة الدكتور هشام قنديل وأن المواطن من حقه أن يمتلك تكييفا وتليفزيونا لانه يدفع فاتورة الكهرباء مقابل الاستهلاك وعلى الحكومة حل الأزمة وتوفير الكهرباء. ورفض محسن شعراوى، موظف على المعاش، دعوة قنديل قائلاً: "هنرشد إيه أكتر من كده"، مشيراً الى أن كل أسرة تحاول بقدر الإمكان توفير الكهرباء ورغم ذلك تأتى قيمة الفاتورة عالية مع انقطاع الكهرباء يوميًا. وأشار محمد عزت، طبيب، إلى أنه يرفض دعوة رئيس الوزراء معتبرا الكهرباء أدنى حقوق المواطنين، كما أكد أن دول الخليج تستهلك أضعافا مضاعفة من الكهرباء والتكييفات مما يستخدمه المصريون. وأوضح أن الأحياء الراقية لا تنقطع عنها الكهرباء تمامًا كما يحدث فى الاحياء الفقيرة التى تنقطع عنها يوميا، موضحا أن أفضل حل للموضوع هو القضاء على الفساد. وقال محمد صلاح طالب إنه مؤيد دعوة رئيس الوزراء لترشيد الكهرباء لتوفير الطاقة ولتوصيل الكهرباء للأسر المحتاجة. وأضاف محمد مصطفى، طالب، أنه مع دعوة قنديل لترشيد الكهرباء لتوفير الطاقة الكهربائية لجميع المحافظات التى تعانى من انقطاع متكرر للكهرباء. وعلى الجانب الآخر، أعلن نسيم محمد، موظف، تأييده لدعوة قنديل بترشيد استهلاك الكهرباء لكونها توفر الطاقة وتقلل من انقطاعها، مستبعدا أن تكون الأزمة من تصدير الكهرباء ودعا لاستهلاك لمبات موفرة داخل البيوت للترشيد. شاهد الفيديو: