علم الأهرام المسائي ان الدكتور محمد مرسي, رئيس الجمهورية شدد, خلال اجتماعه أمس مع المهندس محمود سعد بلبع وزير الكهرباء والطاقة والدكتور أسامة كمال وزير البترول والدكتورعبد القوي خليفة وزير المرافق ومياه الشرب في حضور قيادات من القطاعين علي حتمية التنسيق الكامل بين قطاعي الكهرباء والبترول لتأمين كامل احتياجات محطات إنتاج الكهرباء من الوقود سواء الغاز الطبيعي أو المازوت. وكشفت مصادر حكومية مطلعة أن الرئيس طالب بحلول فورية للحد من الانقطاعات التي تشهدها الكهرباء مشيرا إلي أنه لابد من ايجاد أي مخرج لسرعة إعادة التيار خلال ماتبقي من أيام الصيف علي أن يتم طرح خطط عاجلة متوسطة وبعيدة المدي لتأمين احتياجات المصريين من الكهرباء خلال السنوات المقبلة. ومن المقرر ان يعقد مسئولو الكهرباء والبترول اليوم اجتماعا موسعا للخروج من الأزمة علي ان تكون هذه الاجتماعات بشكل يومي في غضون ذلك يتلقي الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء تقريرا يوميا من وزارة الكهرباء حول الاحمال اليومية وقدرات الشبكة القومية للكهرباء لاسيما احمال ساعات الذروة سواء النهارية أو المسائية من ناحية أخري سجلت أجهزة القياس والتحكم بوزارة الكهرباء ان المصريين استهلكوا ليلة أمس أكثر من25.2 ألف ميجا وات وهو ما اعتبره مسئولو الوزارة الأعلي من نوعه لاسيما خلال يوم الجمعة الذي عادة مايسجل أقل مستوي للاستهلاك خلال الأسبوع. وكان الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: قد أكد أمس ان الدكتور مرسي تلقي خلال الاجتماع عدة تقارير حول أوضاع وإمكانات توليد الكهرباء حاليا ومستقبلا, حيث شدد علي ضرورة الإسراع بإدخال المحطات الجديدة الخدمة والمتابعة الدورية لأعمال الصيانة في المحطات الحالية. من جهة أخري, أكد هشام قنديل رئيس الوزراء, ضرورة توفير المازوت للمحطات وطالب المواطنين بترشيد الطاقة, مضيفا: لا غني عنه حتي في ظروف الوفرة والدول المتقدمة تفعل ذلك. وأشار في تصريحات صحفية أمس إلي أن هناك من المواطنين من يمتلك7 تكييفات في منزله, مطالبا الأسر بتخفيض هذا الكم, والتجمع في غرفة واحدة كحل للأزمة مع ارتداء الملابس القطنية, مشيرا إلي أن هذه إجراءات غاية في الأهمية. واتصالا بالشأن نفسه, كشفت الشركة القابضة لكهرباء مصر أن شركات توزيع الكهرباء لجأت خلال ساعتي الذروة ليلة أمس إلي تخفيف الاحمال بنحو2000 ميجا وات وأن3 محطات لإنتاج كهرباء منها الكريمات, والسادس من أكتوبر, قد تعرضت مساء أمس إلي انخفاض كبير في كميات الغاز الطبيعي المورد لها من وزارة البترول, مما أدي إلي فقدان الشبكة أكثر من50% من الطاقة المولدة من هذه المحطات.