نظم فريق "استمر" للتوعية بمشاركة إتحاد الشباب التقدمي بالمنوفية مساء أمس الاثنين وقفة إحتجاجية للتنديد بأحداث سيناء الأخيرة أمام مقر الحاكم العسكري بشبين الكوم. وأكد المشاركون في الوقفة تضامنهم مع الشهداء وأسرهم والمطالبة بإعادة النظر في إتفاقية كامب ديفيد وضرورة إعلان حقائق الأحداث للرأي العام. وقال باسم الجنوبي- أمين تثقيف فريق استمر- "أن هذه الأحداث ليست الأولي من نوعها ولن تكون الأخيرة إذا لم يتخذ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قرارات حاسمة بإعادة النظر في إتفاقية كامب ديفيد التي جعلت من سيناء منطقة مهدورة الأمن. وأضاف أنه يجب مطالبة المجلس العسكري بترك العمل السياسي والتفرغ لواجبه في تأمين الحدود والعودة إلي الثكنات حتي لا تتكرر مثل هذه المأساة. وأصدر المشاركون في الوقفة الإحتجاجية بياناً نددوا فيه برداءة التغطية الإعلامية للتليفزيون المصري الذي تجاهل الأحداث وطالبوا بضرورة التحقيق في الأمر، وانتهت الوقفة بترديد المشاركين للسلام الوطني وقراءة الفاتحة والدعاء لأرواح الشهداء.