الهروب الى الشواطئ للافطار على رمالها أصبحت ظاهرة رمضان هذا العام فى قطاع غزة ، فأجبر انقطاع الكهرباء المتواصل عن مناطق القطاع بسبب أزمة الطاقة، الاسر الفلسطينية الى اللجوء الى الشواطئ للاستنارة بالقمر والنجوم وانعكاس اضوائه على ماء البحر، حاملين معهم الاطعمة ومائدة رمضان لإعدادها على الشاطئ ، فيما يلهو أبناؤهم في البحر بانتظار أذان المغرب من المساجد القريبة. ويشهد شاطئ غزة اقبالا من الصائمين فيما يحجم المواطنون عن الذهاب لشاطئ البحر نهارًا في رمضان، ويستبدلونه بنزهة بعد الإفطار، حيث تظل الاجواء ساهرة على عبق البحر فى سمر متواصل حتى ساعة السحور فيما تلف الأجواء روائح شواء الذرة .