أقامت زوجة دعوى قضائية ضد طليقها أمام محكمة أسرة البساتين، طالبت فيها زوجها بدفع مستحقاتها من نفقة عدة ومتعة. قالت "فاطمة. س" في دعواها: "طوال عمري كنت أحلم برجل أعيش معه قصة حب كتلك التى كنت أقرأ عنها فى الروايات، وعندما رشَّحنى أحد معارفي لزوجي "عبد المولى. أ"، وتجاذبنا أطراف الحديث في لقاء سريع، حدَّثت نفسي بأنه ربما يكون الشخص الذى أبحث عنه، كان رقيقًا في تعامله معي، وكلامه منمق وموزون بميزان العقل، وعندما أبدى لي رغبته فى الزواج مني قبلت دون تردد، ولم أمهل نفسى فرصة كافية حتى أتعرف على طباعه وأدرسها جيدًا، فكيف كان لي أن أرفض عريس بهذة المواصفات". وتابعت فاطمة : "وما إن أُغلق علينا باب واحد، حتى بدأت اصطدم بطباع زوجى التي لا تعرف سوى الانحطاط وقلة القيمة والسب والتعدي، سقط منه قناع الأخلاق الذي يرتديه، لكنني تحمّلت حفاظًا على وثاق البيت، وصِرت أوهم نفسي بأن طباعه تلك ستتغير، لكنني عجزت عن تغيير طباعه، فهو راسم في مخيلته أن تلك الأفعال التى يكترثها تجاهي هي المعنى الحقيقي للرجولة، وأن الرجل هو الذي يفرض سلطة يده على زوجته". وأضافت: "شكوت له أنني سئمت من حياتي معه، وتعبت من العيش معه، لكنه صم أذانه عني، ولم يبالى بمعاناتى وبمشاعرى، وضرب بحديثي عرض الحائط، بل وتدّنى به مستوى انحطاطه الأخلاقي وقام بصعقي باللكمات أمام أهلي". وأضافت: "أصريت على الطلاق منه، حتى طُلقت منه طلقة بائنة للضرر، بحكم محكمة أسرة البساتين، في القضية رقم 3886 لسنة 2016، وبعدها امتنع عن اﻹنفاق عليَّ رغم يسار حاله، حيث إنه يعمل بدولة الإمارات، ويبلغ صافي دخله الشهري 6500 جنيهًا".