اتهم مسئولون بفلسطين المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني اليوم الاثنين بتقويض فرص السلام بوصفه للقدس بانها "عاصمة إسرائيل" متجاهلا حقوقهم في المدينة ومتجاهلا معظم الرأي العام العالمي. واستخدم رومني الوصف امس الأحد وسط تصفيق متواصل من مستمعيه الإسرائيليين في المدينة المقدسة خلال زيارة لتقديم نفسه على انه اوثق حليف لإسرائيل قبل خوض انتخابات الرئاسة الأميركية في السادس من نوفمبر أمام الرئيس باراك اوباما. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم الاثنين "نحن ندين تصريحاته من يتحدثون عن حل الدولتين يجب ان يعرفوا انه لا يمكن ان تكون هناك دولة فلسطينية بدون القدسالشرقية". واضاف: "ان ما يفعله هذا الرجل هنا هو مجرد الترويج للتطرف والعنف والكراهية وهذا امر غير مقبول على الاطلاق". وقال ان تصريحاته تكافيء فحسب الاحتلال والعدوان. وقال لراديو إسرائيل "تقدم إدارة الرئيس الأميركي اوباما دعما لم يسبق له مثيل لأمن إسرائيل...هذه الادارة فعلت الكثير للحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل".