أعلن د. عبدالفتاح رزق الأمين العام لنقابة الأطباء، عن بدء تدشين الحملة الشعبية لنصرة الشعب السورى تحت رعاية اتحاد النقابات المهنية، مؤكدا أن النقابات سوف تكون وعاء داعما لهذه الحملة ،وكما كانت نقابة الأطباء داعمة للمسلمين في البوسنة وفلسطين والعراق ستفتح كل مقراتها لتلقي جميع أشكال الدعم للشعب السوري. وقال د.محمود العزب - مبعوث شيخ الأزهر للمؤتمر - إن الشعب الذي يقدم كل يوم ضحايا بشكل لم تعرفه المنطقة من قبل ولم تعرفه ثورة من ثورات الربيع العربي لن يتراجع وستظل أقدامه ثابتة، وسيظل دم الشعب السوري يمكث في الأرض نبراسا وشامخا ومصر العظيمة الرائدة ستظل تقف وتدعم نضال هذا الشعب. ومن جانبه عول الدكتور بسام الضويحي منسق الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري، على الدور الريادي المصري بقيادة الرئيس محمد مرسي مشيرا إلى أن مصر قائدة العالم العربي والإسلامي ويجب أن تقوم بدورها تجاه الشعب السوري. وأكد أن المأساة التي يعيشها السوريون مدعومة من جانب إيران وحزب الله، مشددا على أنه آن الأوان لأن يقف العالم كله خلف الشعب الحر الأبي مطالبا كافة الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان بسحب الاعتراف بالنظام السوري الذي يسحق شعبه وأن يتم تقديم رموز هذا النظام إلى محكمة العدل الدولية للقصاص منه. كما طالب الضويحي بأن تسارع المنظمات الإنسانية بإخلاء الجرحى من سوريا وعلاجهم والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام وتشكيل لجنة دائمة في مصر باسم "اللجنة الدائمة لدعم الشعب السوري". فيما أكد الدكتور عزام التميمي رئيس قناة الحوار ومدير معهد الفكر السياسي أن الإعلاميين الشرفاء لن يتوقفوا عن دعم الشعوب العربية في حقها في الحرية ودعم نضالهم ضد الطواغيط مشددا على ألا يكون لهم حسبة سياسية فحق الإنسان واحد في كل مكان وما يحدث الآن في سوريا يندى له الجبين. وطالب بالإعلاميين وخاصة الذين انحرفوا ووقفوا مع النظام ضد الشعب أن يصحوا وينتبهوا مؤكدا أنه لم يبق إلا ساعات ويسقط النظام السوري كما سقط من قبله نظام مبارك وبن علي والقذافي. فيما طالب الدكتور علاء عيد أمين عام نقابة العلميين وممثل النقابات المهنية في المؤتمر الرئيس بتحريك الجيش المصري لتحرير الشعب السوري من بطش نظام الأسد كما طالب الإعلاميين بأن يعودوا إلى رشدهم ووجه رسالة إلى الحكومات التي تدعم الأسد مؤكدا أن مصالحهم مع الشعوب وألا ينظروا تحت أقدامهم حتى لا تدهسهم الأقدام كما دهست الشعوب الثائرة حكامها. وطالب معاذ عبدالكريم ناشط سياسي ، الرئيس محمد مرسي بطرد السفير السوري ودعم اللاجئين السوريين في مصر بشكل مباشر ماديا ومعنويا ، والتوسع في إنشاء المستشفيات الميدانية على الحدود اللبنانية والتركية. وتساءلت د. باكينام الشرقاوي أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لماذا كانت التضحيات في سوريا الأضخم والأكثر فداحة والأكثر معاناة من دموية الآلة الوحشية التي يعاني منها الشعب السوري ليل نهار؟ وقالت إننا يجب ألا ننسى أن الشعب السوري عمل جاهدا للمحافظة على سلمية هذه الثورة وأن الشعب السوري ضرب رقما قياسيا في تحمل هذه الوحشية من قبل النظام مؤكدة أن هناك سقفا لا يمكن أن يتخطاه أحد وأن النظام السوري كان يستخدم العنف بلا سقف واضطر الشعب إلى الدفاع عن نفسه ولذلك يجب أن نحيي هذا الشعب. وطالبت "الشرقاوي" بتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي والسياسي والضغط على المنظمات الدولية والمدنية والسعي إلى توحيد الصف الدولي خلف الشعب السوري والسعي بكل قوة لإبعاد الوجه الطائفي الذي يحاولون أن يكرسوه حول الثورة السورية. ووجهت عزة الجرف عضو البرلمان العربي رسالة إلى مؤسسات المجتمع المدني العالمي التي تحض على كرامة الإنسان وحقوقه متسائلة : أين أنتم مما يحدث في سوريا وهذا الدم المراق ؟ ألم تحرككم صور الأطفال والنساء يا من تتحدثون عن حقوق الحيوان ؟. وأكدت أن شهر رمضان لن ينتهي إلا والشعب السوري والثورة السورية منتصرة بإذن الله وطالبت المرأة السورية بالصمود قائلة إنها أيقونة الثورة لأنها من تقدم الزوج والإبن والأب مؤكدة أنه كلما اشتد ظلام الليل اقترب سطوع شمس الحرية. كما وجهت رسالة إلى أعضاء البرلمان العربي تطالبهم بالضغط على حكوماتهم لتوحيد الجهود الشعبية لدعم جهاد الشعب السوري وأعربت عن أمنيتها بأن تكون الحكومة المصرية الجديدة داعمة للشعب السوري.