فوجىء عمال شركة مصر للغزل والنسيج بقيام رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد ماهر بغلق أبواب الشركة التى تعد الصرح الأكبر لصناعات النسيج فى مصر و الوطن العربى ، بحجة قيام بعض العمال بالإضراب عن العمل لا يتجاوزوا المئات بدءا من الأربعاء 11 – 7 – 2012 ، فى حين يبلغ عدد عمال الشركة أكثر من 23 ألف عامل يريدون الذهاب إلى مصانعهم ، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج و تصرف مستحقاتهم المالية بانتظام . يأتي ذلك وفقا لما تم الاتفاق عليه من قبل مسئولي الشركة ومحافظ الغربية بحضور عدد من نواب الشعب وفى مقدمتهم نبيل مطاوع النائب الوفد،وبالتالي عودة العمال لعملهم،بعد تحقيق مطالبهم ،وقيام المحافظ بإرسال خطابه للشركة وفقا للاتفاق الذي حضره مسئولي الشركة إلا أن الأمن ضرب بذلك عرض الحائط . وسادت حالة من السخط الشديد بين عمال الشركة تجاه مدير امن الشركة رضا صيام الذي يصر على غلق أبواب كافة مداخل الشركة فى وجه العمال كل يوم و بتعليمات من رئيس مجلس الإدارة ، فى سابقة هى الأولى من نوعها . وقام موظفون وعاملون فى الشركة بتقديم بلاغات عاجلة إلى محافظ الغربية والنائب العام و للمحامى العام نيابات شرق طنطا حملت أرقام (1043- 1044-1045 ) ، لمطالبة رئيس الشركة بفتحها للعمال و تحمليه المسئولية كاملة عن توقف عجلة الإنتاج و تكبيد الشركة خسائر هائلة . ورغم أنه تم تعجيل صرف الأرباح – الشهر و نصف و كذلك تنفيذ علاوة ال 15 % التى قررها رئيس الجمهورية فى مطلع شهر رمضان – وذلك بالسعى مع رئيس الشركة القابضة ووزير قطاع الأعمال ووزير المالية من خلال زيادة الأرباح المنصرفة للعاملين بشركات الغزل والنسيج شهرين زيادة كما تم صرف قيمة الشهر و النصف مع مطلع شهر رمضان . كما سيتم صرف الرواتب مضافا اليها العلاوة الدورية و علاوة ال 15% التى قررها رئيس الجمهورية. كما سيتم السعي في إنجاز صرف علاوة ال 92 بالفروق الخاصة بها . مما حدي بكثير من المضربين إلى التراجع عن إضرابهم نتيجة للاستجابة للكثير من مطالبهم إلا أن الإدارة لا تزال تصر على غلق الشركة رغم أن العمال يتعهدون بحماية المصنع و الماكينات و المنشات .