تشهد شركات الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التابعة لقطاع الأعمال إضرابا مستمرا احتجاجا على عدم صرف الحوافز والمكافآت السنوية . ففى شركة غزل المحلة البالغ عدد عمالها35 ألف عامل كبرى شركات الغزل والنسيج بالجمهورية، يواصل العمال اضرابهم عن الطعام بعد فشل كل الاتفاقات والمساعى والوساطات من المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية، ووائل علام وكيل وزارة القوى العاملة وفى حضور عدد من اعضاء مجلس الشعب والشورى السابقين ودخل هذا الاضراب يومه السادس على التوالى . فى نفس الوقت بدأ عمال شركة النصر للغزل والنسيج والصباغة والتى تعتبر الشركة الثانية بالمحلة الكبرى اضرابا مفتوحا والانضمام لمساندة عمال غزل المحلة فى مطالبهم وقاموا بقطع الطريق أمام الشركة طريق المحلة – المنصورة وهى صرف 12 شهرا أرباح وحوافز وصرف 3 شهور عن كل سنة للمحال للمعاش وزيادة غلاء المعيشة وتوزيع منحة عيد العمال على شهور السنة . وكان قد سبق الاتفاق بين ادارة الشركة برئاسة المهندس احمد ماهر المفوض العام لشركة غزل المحلة وفى حضور المحافظ واعضاء مجلس الشعب والشورى السابقين وتم الاتفاق على ضم 220 جنيها حوافز للعاملين بالشركة وما يترتب على ذلك من اثار والاستجابة لمطالب العاملين بعد تحقيق سقف مطالبهم تحقيقا للمصلحة العامة فيما يخص الأرباح والحوافز لتصبح 6 اشهر ونصف شهرعلى ان تصرف بواقع شهر ونصف شهر فى بداية شهر رمضان ودفعة ثانية شهر ونصف قبل عيد الفطر وثلاثة شهور ونصف قبل نهاية عام 2012 . وفشل هذا الاتفاق بعد رفض الجهات المسئولة فى الشركة القابضة ووزارة الصناعة لعدم وجود ارباح وانتاج للشركة يحقق هذه المطالب فى الوقت الذى تمر بها الشركة بظروف اقتصادية صعبة وتحقيق خسائر وصلت لأكثر من 380 مليون جنية ولا يمكن سداد الدين العام على الشركة او صرف اى ارباح او حوافز قبل نهاية الميزانية واعتمادها بعد شهرين من الآن.