تزايدت وتيرة الأزمة بين هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى وحسن شحاتة المدير الفنى للزمالك بعد رفض الأول أى محاولات لتقارب وجهات النظر حول عودة ثنائى الزمالك الأوليمبيين أحمد الشناوى وعمر جابر من معسكر المنتخب بفرنسا والانضمام لفريقيهما قبل لقاء القمة الأحد المقبل فى دورى الأبطال الأفريقى رغم تدخل أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة للوصول لنقطة التقاء حول الأندية. أصر رمزى على بقاء لاعبى الأهلى أيضًا شهاب أحمد وسعد سمير بجانب لاعبى الزمالك وسمح فقط لثلاثى الأهلى الكبار «فوق السن» محمد أبو تريكة وأحمد فتحى وعماد متعب بالعودة لصفوف فريقهم بعد لقاء المنتخب أمس مع ليرس البلجيكى بناء على الاتفاق المسبق بين رمزى وحسام البدرى المدير الفنى للأهلى وكانت تصريحات قد خرجت من الجبلاية بموافقة رمزى على عودة لاعبى الأهلى والزمالك الأوليمبيين لفريقهما قبل القمة. وقال هانى رمزى إنه فى غاية الأسف لعدم سفر لاعبى الأهلى والزمالك الأوليمبيين إلى القاهرة مشيرًا إلى أن هناك أسبابًا منطقية وقوية خاصة مع رغبة اللاعبين أنفسهم فى الاستمرار بالمعسكر للحفاظ على فرصهم. ضمن التشكيلة الأساسية وتوفير عنصر التركيز قبل لقاء البرازيل 26 يوليو الجارى فى بداية مشوار الدورة الأوليمبية. وأضاف: إن الرباعى لا يشارك بصفة أساسية مع فريقهما كما أن الحارس أحمد الشناوى لم يشارك فى أى مباراة رسمية مع ناديه أو المنتخب الأول منذ عدة أشهر، وأشار رمزى إلى أن اتفاقه مع حسن شحاتة كان خاصًا بالمهاجم عمرو زكى فى حالة انضمامه للمنتخب الأوليمبى وكان سيعامل مثل لاعبى الأهلى والزمالك الكبار. وألمح رمزى إلى أنه لا يكيل بمكيالين لتعارض ذلك مع مبادئه وأخلاقه ويتعامل مع الأهلى والزمالك بمعايير ثابتة بدليل احتفاظه بلاعبيه الأوليمبيين سواء من الأهلى أو الزمالك مبديًا احترامه لأسطورة مصر فى التدريب المعلم حسن شحاتة وحسام البدرى.