تعتبر رياضة الفروسية واحدة من الرياضيات الكبيرة التى حظت باهتمام كبير فى البرنامج الأوليمبى وذلك بعد مشاركتها لأول مرة فى الدورة الخامسة عشرة التى إقيمت بالعاصمة الفلندية هلسنكي والتي أقيمت في الفترة من 19 يوليو إلى 3 أغسطس عام 1952 . ضمن البعثة المصرية التي شاركت ب 14لاعبا فى ملبورن1956 اشتركت مصر في مسابقات الفروسية التي أقيمت بمدينة ستوكهولم (قبل العدوان الثلاثي على مصر) . ورغم ذلك حصلت الفروسية على المركز التاسع في منافسات قفز الموانع في الفردي في جائزة الشعوب بعدد أربعة لاعبين وهم: عمر أحمد الحضري – جمال الدين حارس محمد سليم زكي – علوي غازي وفى روما 1960اشتركت الجمهورية العربية المتحدة في مباراة الجائزة الكبرى الأوليمبية للسدود ومن شروط هذه المباراة أن لكل دولة الحق في الاشتراك بأربعة لاعبين وتحتسب نتيجة الثلاثة الأفضل. وقد أقيمت المسابقة على ملعب الاستاد وأسفرت عن فوز فريقنا بالمركز الرابع الذي تكون من المقدم/ جمال حارس على الجواد نفرتيتي – المقدم/ محمد سليم زكي على الجواد ارتوسي- المقدم / عمر أحمد الحضري على الجواد مبروك – الرائد/ علوي غازي على الجواد بهجة. وقد أثار فوز فريقنا بهذا المركز المشرف الدهشة في الأوساط الدولية لهذه اللعبة نظراً لحداثته في هذا الميدان وتفوقه على دول عريقة راسخة في اللعبة ولها ماضي كبير مثل فرنسا التي جاءت في المركز الخامس ورومانيا التي حلت في المركز السادس وبريطانيا التي حصلت على المركز السابع والأرجنتين التي حصلت على المركز الثامن، وفى برشلونة 1992شاركت الفروسية في الدورة رقم 25 التي استضافتها مدينة برشلونة الإسباني في الفترة من 25 يوليو إلى 9أغسطس عام 1992 وكانت ضمن 15 لعبة شاركت فيها مصر في الدورة. وفى سيدني 2000وقد شاركت مصر فى دورة الألعاب الأوليمبية بسيدنى بالفارس الدولي اندريا سكاكيني فى ألعاب الفروسية لقفز الموانع وفى أثينا 2004 تأهلت الفروسية للدورة كان إنجازاً نظراً لصعوبة المنافسة في بطولة العالم التي تأهل من خلالها الفارس/ صالح أندريه سكاكيني وكان الفارس ممثلاً للعبة في الدورة ضمن17 لعبة شاركت مصر فيها في الدورة. وتكونت البعثة من ثلاثة أفراد هم الفارس/ أندريه سكاكيني والدكتور بيتر فرتس كرونو والسايس السيدة/ مارجريت ميري وينجر وفى بكين 2008 هل الفارس/ كريم الزغبي للدورة من بطولة العالم لألعاب الفروسية التي أقيمت بألمانيا في شهر يوليو 2006 في الوقت الذي فشت فيه دول عظمى مثل فرنسا وإيطاليا وبلجيكا واليونان. قد فوجئ الفارس أثناء اشتراكه في الدورة بأنا لجواد ليس به أي قوة للقفز وكان التحدي له أن يكمل المباراة حتى نهايتها. وبالكشف على الجواد بعد المباراة قرر الطبيب الأولمبي دافيد هود أن الجواد مصاب بهبوط حاد في الدورة الدموية وجفاف ومبادئ نزلة شعبية أدت إلى صعوبة التنفس ونصح الطبيب بعدم إكمال المباريات ولذلك لم يشارك الفارس في الأدوار التالية.