أكد صبحى صالح - القيادى بجماعة الاخوان المسلمين وعضو الجمعية التأسيسية عن حزب الحرية والعدالة - أن الجماعة لا تسعى لإصدار اعلان دستورى يلغى الاعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى. ونفى صالح بشدة ما يتردد عن عرض الجماعة على الرئيس محمد مرسى مشروع اعلان دستورى جديد . مشيرا إلى أن الانتهاء من اعداد الدستور الدائم للبلاد والاستفتاء عليه سوف يسقط كل الاعلانات الدستورية وان الجماعة تركز كل جهودها حاليا لدعم الجمعية التأسيسية حتى تتم مهمتها وتنجز الدستور خلال اقل من شهرين. وقال صالح: "إن الجمعية انتهت بالفعل من 70% من مواد الدستور بالتوافق وتوقع الانتهاء من صياغة الدستور والتصديق عليه قبل نهاية اغسطس القادم" . مؤكدا أن هذه المهمة هى اهم ما يشغل الإخوان فى هذه المرحلة . وأشار إلى ان هذه الجمعية هى اول جمعية فى تاريخ مصر منتخبة عن طريق نواب منتخبين من 38 مليون مواطن وكانت الدساتير المصرية تكتب من قبل عن طريق لجان معينة وليست منتخبة. واعلن صالح ان تصديق الرئيس على القانون الخاص لمعايير تشكيل الجمعية يحصنها ضد الطعن فى القضاء الادارى كما ان استقالة اعضاء مجلس الشورى الأربعة من الجمعية وهم على فتح الباب وطاهر عبد المحسن من حزب الحرية والعدالة وحسن عمر وعبد السلام راغب من حزب النور يبطل الحجة الثانية التى يدفع بها المطالبون ببطلان تشكيل الجمعية حيث يستندون الى ان اعضاء منخبين بمجلسى الشعب والشورى انتخبوا انفسهم كأعضاء فى التأسيسية كما يستندون الى ان القانون الذى بموجبه تم تشكيل الجمعية لم يصدق عليه المجلس العسكرى ولم ينشر بالجريدة الرسمية. وقال على فتح الباب عضو الجمعية المستقيل: "إنه شرف لأى مواطن المشاركة فى اعمال الجمعية التى تم اختيار اعضائها بالتوافق بين جميع القوى السياسية وبين المجلس العسكر" مضيفا: "إننا نرحب بحكم القضاء تجاه الجمعية ولقد اتخذت كافة التدابير التى تحصن الجمعية".
وقال وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية إن تصديق الرئيس واستقالة اعضاء الشورى أبطل حجج المطالبين ببطلان الجمعية.