قدرت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أعداد النازحين السوريين في لبنان ب30 ألف شخص. وقالت المفوضية، في تقريرها الأسبوعي، "هناك أكثر من 30 ألف نازح سوري يتلقون المساعدة والدعم في سائر أنحاء لبنان بينهم 28 ألف و477 مسجلون ونحو 800 نازح وصلوا حديثًا إلى الشمال والبقاع خلال هذا الأسبوع". وحذرت المفوضية من استمرار انعدام الأمن على طول الحدود اللبنانية السورية مع اتساع رقعة الاشتباكات في سوريا إلى بلدات "العماير، عوادة، حنيدر، رجم عيسى، الفرض"، وهو ما أدى إلى زيادة أعداد الفارين من الاشتباكات. وأوضحت أن النازحين السوريين يصلون بمعدل يبلغ 300 شخص (60 أسرة) أسبوعيا، وشهد الأسبوع الماضي وصول نحو 80 أسرة ، أغلبهم من منطقة "وادي خالد" ، كما انخفض متوسط فترة الانتظار بين تاريخ الوصول والتسجيل من شهرين إلى شهر واحد. وحذرت من أن الانفلات الأمني وعمليات قطع الطرق في "وادي خالد" تحول دون وصول العاملين والموظفين إلى المواقع الميدانية. وفيما يتعلق بالوضع الصحي للاجئين، أشار التقرير إلى أن الهيئة العليا للإغاثة توقفت عن تحمل تكاليف الرعاية الصحية الثانوية منذ العاشر من الشهر الجاري بسبب النقص في التمويل وهو ما انعكس سلبا على مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم. ولفت التقرير إلى أن مستويات التمويل الحالية لا تسمح لوكالات الإغاثة العاملة على الحدود اللبنانية بالقيام بالدور المنوط بها، موضحا أن منظمة "اليونيسيف" أجرت تدريبات إضافية للعاملين في مجال الصحة لتحسين مهاراتهم ومساعدتهم على تلبية احتياجات النازحين على نحو أفضل.