اتضح لكل مواطن الآن أن حل البرلمان قد أصاب معظم أعضاء مجلس الشعب خاصة بعض الإخوان بصاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود فاحترقت معها أوراقهم الخضراء والجنيه اليبوس من حصيلة المخصصات الشهرية ومكافأت اللجان والسيارات المخصوص وحراسات ومصفحات بتروس وكله من قوت هذا الشعب اللي في المشاكل مدفوس من حظه الهباب مما انتهي إليه الشجار والسباب تحت القبة و في المطاعم و التراس لخلافهم علي قسمة البلاد وحتي نهاية السرداب فتدخل الميزان لحسم هجوم الجرذان وكان ماكان من حرق حرير الدستور والقانون واستبداله بالكتان بيمين غموس حماية للجرذان من طيران الفلوس من كل ونيس ومحروس واللي طار في الحقيقة اتعاب اطباء التجميل فاسترجعوا الانوف مع الفحوص و ده كله بسبب التقية وما لحقها من يمين غموس و ده نتيجة الحنث باليمين عند الاخوان المسلمين. لذا اتقدم بوافر الشكر والاعتزاز لقضاء مصر الشامخ الذي تحمل الامانة و مش بالفلوس و بلغ الرسالة لأوباما و للسفيرة عزيزة ولا ملامة بعد أن حاولوا الالتفاف مع الإخوة إياهم في قطر وحماس وبدفاع عاجز رغم دفاعهم جميعاً عن سلطة الحكم و لو بعضّ النواجز وبمساعدة من بعض الشيوخ ومعهم شيخ القانون العابس اللي حاول بضبه كسر عدالة الفوارس من أجل منصب أو مجد زائل و فاسد. والدوام لله من كل سلطان جائر يكفر اليمين بإطعام عشرة مساكين أو بكفارة بثلاثة أيام صيام قبل دخول رمضان من كذبة العريس المستتر و كنا نحسبه معتبراً بالحكم البات المحترم لكن زواج النسيب الكفاءة فاروق من أختنا رئيسة كان بينهم كثير من الفروق لا شكل و لاهيبة وكمان الكذب خيبة و طلاقهم في الطريق محسوب بائن و الكل عليه شهود. وحياة أبويا ومرشد المباحث أبوك لأتعلم شعر المآسي والألم وحتسمعه مني ولو بالنبوت سامعك بتقول عليا فلول طب ده أنا وفدي أنا إسكندراني أحدق من أم الخلول حتشوفني في الكوابيس ثورجي حقيقي ومش مدسوس وعلي رأي المثل القديم اللي في شبين الكوم تحسبه العريس موسي يطلع فرعون. واختم كلامي الميئوس بقوله تعالي « تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين» صدق الله العظيم»
محمد حافظ البسيوني المحامي لدي محكمة النقض والدستورية العليا