جاءت ردود الشارع الشرقاوي مختلفا عن آراء النخبة السياسية التي ليس لها وجود حقيقي سوء الطعن علي شرعية الرئيس الجديد واقحام جماعته في قراره السياسي الذي اتخذه بعودة البرلمان الي مباشرة عمله. حيث شبه الدكتور السيد المر (طبيب بشري) يوم اتخاذ الدكتور محمدمرسي رئيس الجمهورية قراره بعودة البرلمان، بيوم تأميم التشريع،كحق اصيل للشعب المصري الذي جاء به عبر اول انتخابات برلمانية نزيهة في تاريخ الحياة المصرية، مشبها هذا التأميم بتأميم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قناة السويس باعتبارها ملكا للشعب المصري، مناشدا رئيس الجمهورية، بان عصاه استحالت ثعبانا اكل كل الثعاببن. نصرك الله وايدك وسدد خطاك . اما الشيخ حسين عام امام وخطيب، خاطب رئيس الجمهورية بعبارة (سر ايها الرئيس ولا تخف فى الحق لومة لائم) موضحا انا مرسي استند الي جانبين، اولهما ان المادة الثامنة من الاعلان الدستورى التي تنص على أنه يحق لرئيس الجمهورية استدعاء المجالس النيابية المنحلة فى اوقات الضرورة مع تحديد موعد للانتخابات. وثانيهما ان مصر موقعة علي اتفاقات دولية تجيز لها حل مجلس الشعب والمجالس النيابية عن طريق السلطات الاستثنائية ويتم حلها عن طريق الطرق القانونية المحددة لها بعد استفتاء المواطنين، مضيفا ان المجلس العسكرى سلطة استثنائية وليست سلطة شرعية اتخذ قراره السلبي بحل البرلمان دون استفتاء الشعب. ووصف صلاح حسن حسين (سائق ميكروباص) بأن الرئيس محمد مرسي رئيس جريء، وان المطلوب من جميع المواطنين المخلصين مساندته حتي تعبر مصر هذه الفترة المهمة من عمر 100 يوم التي قطعها علي نفسه بانجاز 5 محاور رئيسية لإصلاح البلاد، قائلا لا مجال للعواطف ولا مكان للمزايدات علي مشروع النهضة التي يتبناها. ووصف احمد جمال الاخرس (حاصل علي بكاليوس تجارة ) منسق حملة عسكر كاذبون بفاقوس، بأن قرار الرئيس ماهو الا قرار ثوري اسقط به شرعية العسكر في التشريع وكشف ما تخفيه النخب من ضغينة ومرض وتمثيل، واخرج نبيح الفلول من جديد وتعالي صوتهم بالعويل، وفي نفس الوقت عاد قرار عودة البرلمان القوة الي الثورة العظيمة بعد قيام العسكر بوضع ذيل لها، مطالبا من الرئيس بذل الكثير من عودة الامن ومحاكمة الظالمين والافراج عن المعتقلين وادخال الفرح علي امهات الشهداء المساكين، حتي تستقر البلاد، وقال : سير يامرسي فلا ترهقك عويل المنافقين فنحن في ظهرك نفدي وطنا بدمائنا وننتظر الشهادة للقاء رب العالمين.