ناقش اجتماع ثلاثي خطط وآليات تنفيذ اتفاقات القمة الثلاثية في القاهرة بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وبحث الاجتماع آليات تعزيز التكامل والتعاون الاقتصادي، بما في ذلك تعزيز وتطوير التعاون في المجال الصناعي والمناطق الصناعية المشتركة، والتعاون في قطاعات الطاقة والبنية التحتية وإعادة الإعمار، إضافة إلى زيادة التبادل التجاري. وضم الاجتماع، كلا من وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري ووزير الصناعة والمعادن العراقي صالح الجبوري ووزير التجارة والصناعة المصري عمرو نصار، واتفقوا على تيسير التجارة وزيادة حجم المبادلات التجارية بين الدول الثلاث، وتعزيز التكامل والتعاون في مجال الطاقة، وبناء تكامل صناعي بين الدول الثلاث. وركز الاجتماع على توسيع الشراكات الاستراتيجية المتعددة بما يتيح فرصا جديدة للاستثمار والازدهار الاقتصادي، وتشكيل لجنة فنية تضم في عضويتها الجهات المعنية بالتجارة والنقل والصناعة والاستثمار والطاقة والقطاع الخاص في الدول الثلاث، وبإشراف مباشر من الوزراء، بحيث تجتمع اللجنة بشكل دوري كل ستة أشهر. وأكد الحموري موقف الأردن الثابت في دعم مصر ومساندتها في مختلف الظروف والأحوال، وبما يسهم في تعزيز دورها الحيوي ومكانتها في محيطها العربي والإقليمي، متطلعا إلى استعادة العراق لدوره الإقليمي الفاعل على الساحة العربية بعد أن استطاع من القضاء على الإرهاب واستعاد سيادته على كامل أراضيه. من جهته أكد وزير التجارة والصناعة المصري عمرو نصار، أن "الاجتماع يعكس اهتمام دولنا بمتابعة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة"، متطلعا إلى بناء علاقات شراكة استراتيجية بين الأردن ومصر والعراق في المجالات الاقتصادية والتجارية. بدوره شدد وزير الصناعة والمعادن العراقي صالح الجبوري، على أهمية الاجتماع في مواصلة نتائج القمة الثلاثية التي عقدت أخيرا في القاهرة، وقال: "من خلال هذه الاجتماعات سيتم اتخاذ خطوات لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الأردن ومصر والعراق وبناء شراكات اقتصادية فاعلة".
