احتشد أمس أصحاب الشكاوي في اليوم الثاني لديوان المظالم بعابدين، فيما قام رجال الأمن والموظفون المختصون بتلقي الشكاوي أمام القصر. وطالب الموظفون من المواطنين بتقديم شكاواهم في ورقة والانتظار لاستيلام وصل يتضمن رقماً للشكوي وتليفونات الاستعلام لمتابعة سيرها خلال 10 أيام . أكد أحد ضباط أمن بوابة الديوان أن متوسط عدد الشكاوي علي مدار يومين، بلغ 6 آلاف شكوى. ورفع محتجو محافظة البحيرة لافتة «لا للظلم بعد اليوم مع الرئيس محمد مرسي..أمل شعب مصر». وطالب 120 طالباً متدرباً منذ سنة بهيئة النقل العام بالتعيين، مؤكدين ان القانون يقر بالتثبيت بعد 6 اشهر. وقال هاني جرجس سائق بالهيئة: تقدمت بطلب بناء علي إعلان بالجرائد الرسمية في مارس الماضي، وبعد الكشف الطبي والتدريب لمدة 8 أشهر حصلت علي الرخصة. وأشار «جرجس» إلي تهديد رئيس مجلس الإدارة لشئون الأفراد ومديرة الهيئة، بعدم وجود أماكن فارغة للتعيين. أما عمر عبد المحسن فذهب بشكواه ليعود الى عمله الذى فصل منه بشركة بتروجاس بعد تعيين مؤقت لمدة 10 سنوات . وعلى جانب آخر تجمعت بعض السيدات المرتديات الملابس السوداء أمام ديوان عابدين للمطالبة بالافراج عن ابنائهن المعتقلين من قبل جهاز امن الدولة بعد حله ولم يتم الاستعلام عنهم حتى الآن ، مؤكدين انهم قدموا نفس الشكوى صباح امس بديوان مظالم القبة. واستوقفت «الوفد» عاطف أحمد مسئول الإحصاء بالمؤسسة العلاجية بمحافظة الأسكندرية، واكد انه جاء لتقديم شكوي عامة وليست خاصة تخص العاملين في المؤسسة، تتعلق بالمطالبة بنقل تبعيتها إلي وزارة الصحة علي حد تعبيره. واوضح «أحمد» أن المؤسسة العلاجية كانت عبارة عن جمعيات خيرية قام بتأميمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتم ضمها تحت هذا المسمي. وأكد أن المؤسسة تضم 4 مستشفيات «القبطي»، «أحمد ماهر»، «المبرة»، «دار الولادة»، موزعة توزيعاً جغرافياً علي مستوي محافظة الأسكندرية، مشيراً إلي أنها تحت اسم المؤسسة العلاجية. واستنكر «مسئول الإحصاء» إخفاء قرار رقم 12 لسنة 2010 وزير الصحة السابق الدكتور حاتم الجبلي لنقل تبعيه المؤسسة إلي الوزارة، لكن تم وضعه حبيس الأدراج، مؤكداً أن مدير المؤسسة هو المستفيد وراء ترك الوضع علي ما هو عليه. موضحاً وجود خطة ممنهجة لبيع المستشفيات وخصخصتها بأرخص الأثمان، ومع قيام الثورة توقف العمل في المستشفيات، بسبب عدم وجود خدمات أو إمكانيات أو علاج. فيما وقف صلاح محمد رضوان منتظراً دوره في الطابور، للمطالبة بشقة ومعاش لنجلته المعوقة، وأوضح انه خرج من السجن منذ 7 سنوات بعد الحكم عليه ب22 عاماً سجناً في قضية مخدرات.