اعتذر عائض القرني، الداعية الإسلامي السعودي عن الأفكار المتشددة التي كان يروجها هو والدعاة الآخرين، لافتًا إلى أن قطر قد استغلته لتجنيد رجال الدين والمعارضين لضرب استقرار المنطقة. وأضاف صاحب كتاب "لا تحزن"، أن قطر قد استخدمت الدين في التغرير بالشباب العربي، متابعًا بقوله "اكشتفت التآمر ووقفت وذهبت إلى دولتنا واعتذرت". وأوضح القرني في فضائية "روتانا خليجة"، أنه في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001 طلب منه الحضور في ندوة تنظمها قناة "الجزيرة" القطرية، وكانوا يريدون أن يتحدث عن ضلوع السعودية في الأحداث الإرهابية، لكنه قد نفى ذلك وقال أن المملكة هي أكبر المتضررين من الإرهاب. الجزيرة و5 نونات كما وصف قناة الجزيرة بمسيلمة الكذاب، مشيرًا إلى أن القائمين على القناة بالدوحة يعلمون والجميع هناك يعلم أنها تكذب، وعن علاقة قطر بتنظيم الإخوان، فقال "اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 (نونات).. نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان". قد حمل الداعية الإسلامي منهج تنظيم الإخوان مسؤولية تحمل الدماء والحروب الأهلية في الدول العربية. وعاد ليتحدث عن المملكة فقال لم يعد هناك مجال للمجاملة حيث أن الوطن والقيادة مستهدفان، وقال أنه هناك ثلاث خطوط حمراء هم: الإسلام المعتدل الوسطى، الوطن والقيادة والمبايعة للملك سلمان وولى عهده، وقال إن إيران وأردوغان وإيران يستهدفون المملكة. أقرأ أيضًا.. السعودية ترحب بالمعتمرين القطريين.. ومسار إلكتروني للراغبين في أداء المناسك الاعتذار عن الاخطاء كما قدم القرنى باسم الصحوة للمجتمع السعودى عن الأخطاء أو التشديد التي خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس، قائلاً إنه مع الاسلام المعتدل المنفتح على العالم الذي نادى الأمير محمد بن سلمان، قائلا :"أعتذر باسم الصحوة للمجتمع السعودي عن الأخطاء التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على". وتابع بقوله "إنه من الأخطاء التي وقعت فيها الاهتمام بالمظهر أكثر من المخبر والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، مضيفاً أن بعض الزواجات وقت الصحوة تحولت لحسينيات، على حد وصفه، وتابع إنه حرم على الناس مظاهر الفرح من باب الالتزام القوي والشدة، و"بعد ما كبرنا ونضجنا اكتشفنا هذه المآخذ".