هنأ الرئيس باراك أوباما، باسم الشعب الأميركي، الشعب الليبي على إنجاز معلم آخر على طريق انتقاله الاستثنائي إلى الديمقراطية، وقال: "بعد أكثر من 40 عاما كانت فيها ليبيا في قبضة ديكتاتور أكدت الانتخابات التاريخية أن مستقبل ليبيا أصبح في أيدي الشعب الليبي". وقال في بيان وزعه البيت الأبيض الليلة الماضية إن الناخبين خرجوا في جميع أنحاء ليبيا لممارسة حرياتهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، وشارك معظهم في الانتخابات للمرة الأولى في حياتهم.. وقد أدلوا بأصواتهم لممثليهم في المؤتمر الوطني العام التي تؤدي إلى المرحلة التالية من الانتقال في ليبيا. وقال أوباما إن الولاياتالمتحدة تفخر بالدور الذي اضطلعت به في دعم الثورة الليبية وحماية الشعب الليبي، وأعرب عن تطلع بلاده إلى العمل عن كثب مع ليبيا الجديدة، بما في ذلك القادة الجدد المنتخبين للمؤتمر الوطني العام. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستساهم كشريك في المرحلة التي يعمل فيها الشعب الليبي على بناء مؤسسات مفتوحة وشفافة، واستتباب الأمن وسيادة القانون والنهوض بالفرص، وتعزيز الوحدة والمصالحة الوطنية. وأشار إلى أنه لازالت هناك أمام ليبيا تحديات صعبة في المرحلة المقبلة وأن هناك حاجة إلى استكمال التصويت في بعض المناطق.. مؤكدا أن الشعب الليبي يستطيع أن يعول على استمرار صداقة ودعم الولاياتالمتحدة وهو يبدأ هذا الفصل الجديد في تاريخه.