فجر المهندس ممدوح حمزة الناشط السياسى، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده امتلاك معلومات من مصادر موثوقة حول رهن قناة السويس لجهات تمويلية كبرى مقابل منح مصر قروضا كبيرة عام 2008. وأضاف أن تصريحات الفريق أحمد شفيق خلال توليه رئاسة الوزراء ، حيث وجه رسالة حول قناة السويس أثارت لديه الريبة، بعدما قال "إذا حدث تهديد لقناة السويس سنطرح الأمر على أصحابها.. وأنا بقولهم ما تخافوش"، مما دفعه إلى التحقق لاكتشاف كارثة رهن القناة. وأشار حمزة، فى اتصال هاتفى ب "بوابة الوفد الإلكترونية"، إلى أن مهندسى صفقة رهن القناة هما جمال مبارك نجل الرئيس السابق ومحمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق. وكشف حمزة أن مسئول إحدى شركات البترول الكبرى أكد له أن المسئولين المصريين قبل الثورة باعوا بترول مصر لمدة أربعة أعوام قادمة، نافيا فى الوقت ذاته امتلاك مستندات تثبت تلك الأقوال. وتساءل حمزة "إذا صحت تلك المؤامرات فكيف سيتم بناء مصر، ومصادر دخلها الأساسية مرهونة"؟، مطالبا الجهات المسئولة بالدولة بالتحقق من المعلومة الموجودة لديه حول رهن القناة وبيع البترول المصري لمدة أربع سنوات وتقديم المتورطين فى ذلك للعدالة. من جانبه، طالب د.حازم الببلاوى, نائب رئيس مجلس الوزراء السابق, المهندس ممدوح حمزة أن يتقدم ببلاغ رسمى للنائب العام ضد جمال مبارك ومحمود محيى الدين لفتح تحقيق سريع حول رهن قناة السويس. ووصف الببلاوى، فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد، معلومات حمزة بالخطيرة داعيا إلى سرعة التأكد منها لأن قناة السويس ملك للمصريين جميعا وليست لفئة محددة وأن مايحدث لها لا بد للمصريين أن يكونوا على علم به. ونفى الببلاوى علمه بهذه الأحداث وقت أن كان نائبا لرئيس مجلس الوزراء فى عهد حكومة د.عصام شرف، مؤكدا على عدم مناقشة الموضوع من قبل أو التحدث فيه، كما أن هذه الأنباء لم تعرض عليه وقتها. شاهد تصريحات شفيق خلال أحداث الثورة ;list=UU3rrv
