قال الشيخ محمد عمر عبدالرحمن نجل د.عمر عبدالرحمن إن والده كان يختلف مع الكاتب الصحفى الدكتور فرج فودة الملقب إعلاميا بشهيد الكلمة اختلافاً كبيراً إلا أن هذا الاختلاف وضعه الدكتور عمر في إطاره الصحيح. وأشار نجل الشيخ إلى أن الكتور عمر عبد الرحمن كان يدعو لتأييد ودعم الشيخ صلاح أبوإسماعيل – رحمه الله - في انتخابات مجلس الشعب والتي كان يتنافس فيها الدكتور فودة في نفس الدائرة, مشيرا إلى أن والده تدخل سلميا ولم يفت بقتل الدكتور فودة . وأضاف محمد أن الإعلام المصري، سابقاً كان يسعى لتشويه صورة الدكتور عمر عبدالرحمن ورميه ظلماً بأنه رجل عنف وإرهابي, فتارة يقولون إنه أفتى بقتل السادات, وتارة إنه كان المحرض على أحداث أسيوط, أو إنه أفتى بقتل فرج فودة أو نجيب محفوظ أو غير ذلك, وكان ذلك إرضاء لنظام مبارك الذي كان يرى في الدكتور عمر عبدالرحمن المعارض الأول له, الذي يظهر عورته وسوأته. وتابع نجل الشيخ فى رده على تصريحات سمر نجلة الدكتور فرج عودة بقتل والده لوالدها إن الوقت الذي قتل فيه فرج فودة لم يكن الدكتور عمر عبدالرحمن في مصر بعد تركه لها منذ عام 1990 أي قبل مقتل فودة بسنتين, ثم لم يكن للدكتور عمر أي صلة بمن نفذوا هذا الحادث لا من بعيد ولا من قريب. واستكمل النجل الأكبر للشيخ عمر حديثه أن القضاء المصري الذي كان في وقتئذ يبحث عن أي تهمة يستطيع أن يلصقها بالدكتور عمر أو بأي قيادي إسلامي في الداخل أو في الخارج لم يوجه التهمة لا من قريب ولا من بعيد للشيخ عمر بل إنه لم يذكر اسمه أصلاً لا في التحقيقات ولا في النيابة ولا على لسان القضاة. واختتم حديثه :"كنا نتمنى من الأستاذة سمر نجلة الدكتور فرج فودة أن تتحرى الدقة وأن تبحث وتعمل على التخفيف عن المظلومين والمقهورين لا أن تكون نواة أو أداة لمنع الخير والتفريج عن كرب المظلومين. وكان نجلة الدكتور فرج فودة قد أعربت عن دهشتها من وعود الرئيس بالتدخل للإفراج عن عمر عبد الرحمن وهو المتسبب في قتل والدها. والمنتسب إليه العديد من الأعمال الإرهابية والتحريضية.