شهد مبنى التليفزيون اليوم الأحد اعتصاما جديداً للعاملين بقطاعات الأخبار والإنتاج، للمطالبة بعزل د.سامي الشريف رئيس الاتحاد الجديد، وعودة اللواء طارق المهدي لإدارة التليفزيون. وتمسك المعتصمون الذين أطلقوا علي أنفسهم "الإذاعيون الأحرار" باستقالة الشريف، نظراً لأنه كان عضواً في الحزب الوطنى، واعتبروه أحد فلول الحزب التي تحاول إجهاض الثورة. وأكد المعتصمون بقطاع الإنتاج وجود مخالفات لرئيسة القطاع، وطالبوا بعزلها كما تمسك العاملون بقطاع الأخبار بعزل عبداللطيف المناوي رئيس القطاع واستبعاد عدد من المذيعين ممن حاربوا الثورة، ومن بينهم خيري رمضان وتامر أمين ولميس الحديدي.وشدد المعتصمون عدم فض الاعتصام إلا بعد اجراء تغيير شامل في قيادات ماسبيرو.