تباينت ردود أفعال القوى السياسية والثورية حول تصريحات ضاحى خلفان قائد شرطة إمارة دبي الخاصة وهجومه علي الرئيس الإخواني المنتخب محمد مرسي وعلي التيارات الإسلامية. وقال أحمد خلف ناشط سياسى إن ما قاله ضاحى يعتبر حرية رأى, محملا الإخوان المسلمين قسطا من المسئولية تجاه سوء التفاهم الحالى بيننا والإمارات, بسبب ما أدلوا به من تصريحات بحق الإمارات من قبل, فضلا عن تصريحات مرسى بدعم العلاقات مع إيران لخلق توازن مع الولاياتالمتحدة, معتبرا أن هذا سبب إدلاء ضاحى بتلك التصريحات لعداءته الشديد لتيار الإخوان المسلمين. وأضاف الناشط الحقوقى عماد الكاشف ان هناك تخاوفات من قبل الدول الخليجية والإمارات نحو تمديد الإخوان المسلمين وأن إيران ستقف لمساندتهم لتحول جميع البلاد العربية إلى دينية, وهو ما يهدد الأسر الحاكمة هناك. وقال لابد من التخلى عن الحساسية اتجاه تصريحات المسئولين فى تلك الفترة التى تشهدها البلاد من تحول, ولابد من عدم الدخول فى خلافات مع دول اخرى حاليا, فضلا عن ضرورة توضيح الإخوان المسلمين لدول الخليج ان علاقتهم بمصر ستكون مع شعبها وليس رئيسها وان زمن الرئيس المخلوع انتهى ولا عودة له . ومن جانبه رفض أسامة العلاف أمين حزب الغد بالإسماعيلية العبارات غير اللائقة التى أطلقها ضاحي خلفان, مؤكدا أن تلك التصريحات تخالف تصريحات قيادات الإمارات وترحيبهم بفوز محمد مرسى لرئاسة مصر . وكان "خلفان" قد وصف الثورة المصرية عبر "تويتر" بأنها تم مساندتها من إيران, وقام بتهديد الإخوان قائلا: "يا إخوان اعلموا علم اليقين أنكم إذا بقيتم هكذا تسبون وتقذفون وتوبخون وتهمزون وتلمزون وتحتقرون وتكفرون وتفجرون.. فلن تجدوا ما يسركم" وقام بتعزية الأمة العربية بفوز مرسى قائلا "إنهم ليسوا من الإسلام في شىء استخدموا الدين ولم يخدموه" مؤكدا أن فوز مرسى تراجع لمصر و"فوز الإخوان يوم شؤم وكارثة على المصريين والأمة العربية والإسلامية" و"يحرم عليه.. أن نفرش له سجادا أحمر" و"سيأتي الخليج حبوا".