أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أعداد القتلى فى سوريا جراء عمليات العنف منذ بداية الحراك الثوري في العام الماضي بلغ 16140 شخصا. بينهم 1188 طفلا، و1038 امرأة، و599 قضوا تحت التعذيب. وقالت الشبكة "إن هذه النسبة في تسارع مخيف بسبب استمرار أعمال القتل اليومية التي وصلت حاجز المئة، حيث بلغ عدد القتلى في الاحصاية الإجمالية في تاريخ16-06-2012 (15 ألف قتيل) ، ومنذ ذلك التاريخ حتى الاحصائية الأخيرة سقط ما لا يقل عن ألف سخص برصاص قوات الجيش والشبيحة. وتوجد حالات كثيرة لم تتمكن الشبكة من الوصول إليها وتوثيقها، خاصة في حالات المجازر وتطويق البلدات والقرى وقطع الاتصالات التي تقوم بها الحكومة. و سجلت حصيلة القتلى في حمص أعلى المعدلات، حيث وصلت إلى 5577 قتيلا، و2499 قتيلا في إدلب، و2152 في حماة، و172 في ريف دمشق ، و1682 في درعا، و735 في دير الزور، و626 في حلب، و427 في اللاذقية، و302 في دمشق، و115 في الحسكة، و71 في طرطوس و70 في الرقة و55 في القنيطرة، و15 في السويداء. وتتوزع حصيلة القتلى بين المدنيين والعسكريين، حيث بلغت 14863 قتيلا من المدنيين، و1277من الجنود المنشقين وعناصر الجيش الحر والجيش النظامي. وفي إطار توثيق قتلى الجيش النظامي تشير الشبكة السورية إلا أنه لم يتح لأي من أعضائها التحقق من أسماء قتلى النظام، لعدم ارتباط أعضاء الشبكة بالجهات الأمنية أو وسائل الإعلام الرسمية أو المسؤولين في الدولة. ودأبت الشبكة السورية على إصدار إحصائياتها موثقة بالأسماء والمقاطع المرئية المسجلة للضحايا، واعتماد معايير صارمة في التوثيق من أي معطى قبل إدراجه، والتحقق من شخصين على الأقل قبل اعتماد أي اسم في قائمة الضحايا. ويعمل لصالح الشبكة أكثر من200 عضو متوزعين في مختلف المحافظات السورية. وحملت الشبكة النظام السوري مسؤولية كافة أعمال القتل والتعذيب والمجازر التي تحدث في سوريا، وردود الأفعال التي تصدر من أبناء الشعب وكافة النتائج المترتبة على ذلك.