فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم الخميس، يسدل الستار على منافسات الدور قبل النهائى لبطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2012 بمواجهة نارية بين إيطاليا وألمانيا بالعاصمة البولندية وارسو بقيادة الحكم الفرنسى لانوى. التاريخ يؤكد أن الكفة الإيطالية أرجح بعد أن فاز الآزورى فى 14 مناسبة، بينما تفوق الألمان سبع مرات فقط، وكان التعادل سيد الموقف تسع مرات، وأحرز الآزورى 45 هدفاً بينما سجل الماكينات 34 هدفاً، وكانت آخر مواجهة بين الفريقين بالدور قبل النهائى لبطولة كأس العالم 2006 وفاز الآزورى بهدفين نظيفين، ويؤكد التاريخ أن الإيطاليين عقدة للألمان فى الأدوار النهائية ونصف النهائى فلم يعبر الماكينات الآزورى إلا مرة. المنتخب الإيطالى يعانى من غياب الظهير الأيمن كريستيان ماجيو للإيقاف إلى جانب احتمالات غياب دانييل دى روسى وأباتى للإصابة، وأكد تشيزارى برانديللى المدير الفنى أنه سيلجأ للهجوم وسيرفض الطريقة الدفاعية المعتاد عليها من الآزوري. ويلجأ برانديللى لتشكيلة تضم بوفون وأمامه الرباعى كيللينى العائد من الإصابة وبارزجلى وأباتى وبارزلى للدفاع، بيرلو وموتا وماركيسيو ومونتليفيو للوسط، بالوتيللى وكاسانو للهجوم. فى المقابل، يسعى المنتخب الألمانى لتغيير التاريخ وتحقيق انتصار يخالف التوقعات بعد أن قدم الماكينات عروضاً قوية خلال البطولة بقيادة المدرب يواخيم لوف. وتبدو صفوف الماكينات مكتملة بدون غيابات وكافة الحلول متاحة أمام لوف من أجل تحقيق انتصار تاريخى يصل به لنهائى اليورو للمرة الثانية على التوالى والذى خسره فى النسخة الأخيرة عام 2008 على يد أسبانيا. التشكيلة الألمانية للمواجهة الإيطالية ستعتمد على الواقعية بشكل كبير التى يراهن عليها لوف وتضم حارس المرمى مانويل نوير وأمامه الرباعى هوملز وبادشتوبر وبواتنج وفيليب لام للدفاع، سامى خضيرة وباستيان شفاينستيجر ومارك ريوس واوزيل للوسط وفى الهجوم جوميز وبودلوسكي. ويملك لوف بعض الأوراق البديلة للدفع بها فى المواجهة مثل كلوزة وماريو جوتسه وتوماس مولر القادرين على قلب موازين اللقاء.