تعجب د.مصطفي النجار عضو مجلس الشعب السابق ممن يسمموا الفضاء العام بحديث طائفى يلوم الأقباط ويخونهم لأن عدداً كبيراً منهم صوت للفريق أحمد شفيق، دون أن يتفهم مخاوفهم الطبيعية. وقال إن الحديث باسم الثورة أو الدفاع عنها لا يعطينا الحق أن نقسم المصريين إلى وطنيين وخونة، كما أننا ليس بأيدينا صكوك الوطنية نمنحها لمن نشاء. وأكد النجار - علي صفحته الشخصية علي موقع "تويتر" اليوم الإثنين – أن الأنظمة زائلة والرؤساء زائلون لكن شعب مصر باق، فليبق شعباً واحداً يحتوى جميع أبنائه مهما اختلفت آراؤهم. وشدد أنه حان الوقت لترميم الصدع وعمل مصالحة وطنية حقيقية يجتمع تحتها كل المصريين بلا تخوين أو تشكيك. ولفت النجار الي أن خطاب الكراهية الذى يقوم بإنتاجه اليوم بعض النخب عار على الثورة ومبادئها , مشيرا الي أنه لا يمكن أن نرضى أن تقسم أولى تجاربنا الديمقراطية شعب مصر.