كل يوم تطالعنا العديد من الأقلام والأصوات سواء في المحطات الفضائية أو الاذاعية أو علي صفحات الجرائد بمختلف الانتماءات ولا هم لهم سوي التشكيك والتخوين وبث السم في العسل وكأننا نتحدث عن وطن آخر وليس مصر ونالت هذه السموم الكثيرين من رجال السياسة والاقتصاد والقانون السابقين والحاليين. لمصلحة من قلب الحقائق وخلط الأوراق والتشكيك في كل شيء في التحقيقات الجارية مع كل المسئولين؟ الكل يريد أن يصدر فيها حكما يصل إلي حد الاعدام.. نعم الاعدام لكل من خان الوطن وتآمر عليه ولكن كيف بالادلة والبراهين والأوراق والشهود. هل نريد أن تكون مصر دولة سيادة القانون أم نريد الالتفاف حول القانون ونعود للاستثناءات؟ صحيح ان سيادة القانون بطيئة ولكنها عادلة هناك من ينفخ في الرماد لتشتعل النيران من جديد.. هناك من لا يريد الاستقرار والهدوء والعمل الجاد بل يتأمر علي مصر مع اصحاب الاجندات. انني هنا ادعو كل مصري ومصرية شابا وشابة المثقفين الوطنيين وكل من يحب مصر ان يقرأ هذا الكتاب للكاتب الانجليزي وليم كلارك مؤلف كتاب "احجار علي قطعة من الشطرنج" لنري كيف يشرح الكاتب وليم تفصيليا ما يحدث هنا علي الساحة في الشارع المصري. ايضا هناك نفس الشيء موجود علي شبكات النت بمركز ارائيل الإسرائيلي بعنوان "سيناريو الحرب العربية الإسرائيلية" والذي يتناول ايضا ما سيحدث في مصر وكان ذلك منذ اكثر من عام ونصف العام قبل قيام الثورة بل تمادي المركز ووضع سيناريو مصر بعد مبارك وتناول اقامة دولة فلسطينية في سيناء وتقسيم مصر إلي دويلات!! كما لا يمكن لنا ان ننسي مطلقا الخبيرة الأمريكية وزيرة الخارجية السابقة "كوندا" والتي بشرت العالم بأنه حان الوقت لظهور شرق أوسطي جديد وتقسيم الوطن العربي إلي دويلات وحان الوقت لانطلاق الفوضي الخلاقة!! كل مصري ومصرية عليه دور كبير في هذه المرحلة ومن يجد مخالفات فليتوجه ويبلغ عنها يجب ان نقول لا للسلبية ونعم للايجابية لابد ان نختار جيدا نواب مجلسي الشعب والشوري حتي لا نري مجلسي شعب وشوري عاجزين علينا أن نحسن وندقق في اختيار رئيس الجمهورية القادم.