انعكست نتيجة إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية بفوز الدكتور محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية على حالة من الفرحة انتابت الشارع الاسماعيلى. انطلقت الزغاريد من داخل المنازل وسمعت فى جنبات مدينة الاسماعيلية أصوات لألعاب نارية وصواريخ وانطلقت صيحات التهليل والتكبير من مساجد الاسماعيلية – معقل جماعة الاخوان المسلمين – وخرجت مسيرات للسيارات في شوارع وميادين بالاسماعيلية. واعلنت الحركات الثورية بالاسماعيلية ارتياحها لعدم تقلد احمد شفيق مقاليد الحكم، مؤكدين استمرار ثورتهم حتى تحقيق باقي مطالب الثورة وانتزاع صلاحيات الرئيس من المجلس العسكري. وكانت الاسماعيلية – معقل جماعة الاخوان المسلمين بقيادة مؤسسهها حسن البنا – منحت الرئيس محمد مرسي في الجولة الاولى وجولة الاعادة المركز الاول بين المرشحين، وبلغت نسبة نجاح مرسي في الاسماعيلية 54.5% من اجمالي الاصوات الصحيحة.