كثفت الأجهزة الأمنية المصرية وأخرى تابعة لحركة حماس الفلسطينية، اتصالاتهما خلال الأيام الماضية، فى محاولة لفرض رقابة مشددة على عمليات تسلل الأفراد عبر الأنفاق الحدودية، خاصة من ينتمون لجماعات دينية متشددة ومن الفصائل الفلسطينية غير المنتمية لحماس. وبحسب ما نشرته جريدة "الشروق" في عددها الصادر اليوم السبت، قد أصيب ضابط من قوات الأمن المركزى برصاص مهربين، الخميس الماضي، عند الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل، أثناء محاولة تهريب عدد من المهربين الأفارقة جنوب مدينة رفح. وكشف مصدر أمنى للشروق، بشمال سيناء عن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن المركزى ومجموعة من المهربين، بالقرب من العلامة الحدودية رقم 10 جنوب معبر كرم أبوسالم، مما أسفر عن إصابة ضابط برتبة نقيب يدعى أحمد محمد عبدالمتولى بعيار نارى فى ساقه، وتم نقله إلى مستشفى العريش للعلاج، بينما لاذا المهربون بالفرار. وفي نفس السياق قد وضعت أجهزة أمنية بمشاركة جهات سيادية قاعدة بيانات جديدة، لرصد العناصر المتشددة، والمحتمل أن تكون قد شاركت فى حوادث عنف واعتداءات على مقار وحواجز أمنية فى محافظة شمال سيناء.