علمت «الشروق» من مصادر مطلعة بالمنطقة الحدودية فى رفح أن الأجهزة الأمنية المصرية وأخرى تابعة لحركة حماس، كثفتا اتصالاتهما خلال الأيام الماضية، فى محاولة لفرض رقابة مشددة على عمليات تسلل الأفراد عبر الأنفاق الحدودية، وبخاصة من ينتمون لجماعات دينية متشددة ومن الفصائل الفلسطينية غير المنتمية لحماس. وفى سياق آخر أصيب ضابط من قوات الأمن المركزى برصاص مهربين، مساء أمس الأول، عند الحدود الفاصلة بين مصر وإسرائيل، أثناء محاولة تهريب عدد من المهربين الأفارقة جنوب مدينة رفح.
وكشف مصدر أمنى بشمال سيناء عن اشتباكات وقعت بين قوات الأمن المركزى ومجموعة من المهربين، بالقرب من العلامة الحدودية رقم 10 جنوب معبر كرم أبوسالم، مما أسفر عن إصابة ضابط برتبة نقيب يدعى أحمد محمد عبدالمتولى بعيار نارى فى ساقه، وتم نقله إلى مستشفى العريش للعلاج، بينما لاذ المهربون بالفرار.
وفى سياق متصل وضعت أجهزة أمنية بمشاركة جهات سيادية قاعدة بيانات جديدة، لرصد العناصر المتشددة، والمحتمل أن تكون قد شاركت فى حوادث عنف واعتداءات على مقار وحواجز أمنية فى محافظة شمال سيناء.