كذبت حملة حمدين صباحي, مانشرته صفحة جماعة الإخوان المسلمين, عن إدعاء نائب المرشد خيرت الشاطر بالتبرع بمبلغ نصف مليون جنيه لصباحي قبل إعلان ترشحه للرئاسة. وأكدت حملة صباحي في بيان لها أمس أن الآلة الإعلامية للإخوان المسلمين لا تكل من اطلاق الشائعات علي المناضل حمدين صباحي, وكلما ازدادت قامته ارتفاعا بتنامي مؤيديه زادت التهم الدعائية في اطلاق الشائعات افتئاتا عليه وعلي تاريخه النضالي وصفحته النظيفة والتي يشهد علي نصاعتها العدو قبل الصديق. وكذبت الحملة بشكل واضح وصريح أنها تلقت أي تبرعات من خيرت الشاطر أو من غيره من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين لدعم الحملة الانتخابية لحمدين صباحي. وأرجعت سبب الهجوم علي حمدين لعدم تأييده لمرشح الأخوان محمد مرسي. وأصدرت كل من حملات عبد المنعم أبوالفتوح وحمدين صباحي وخالد علي بيانا إعلاميا مشتركا, مساء أمس, وذلك للتنسيق فيما بينها لدراسة الوضع الحالي للبلاد, وكشف الخروقات التي شابت العملية الانتخابية في مرحلتها الأولي. وجاء في البيان المشترك: إعلاء للمصلحة العليا للبلاد ونظرا للظروف التي يمر بها الوطن, وبرغم حالة ارتباك المشهد السياسي بالشارع المصري, ومن منطلق المسئولية التي حملها الشعب لنا, فقد قررت الحملات الثلاث التنسيق فيما بينها ودراسة الوضع الحالي, وكشف النقاب عما شاب العملية الإنتخابية في مرحلتها الأولي.
من ناحية أخري دشن د. عبدالمنعم أبو الفتوح حملة قوية في جميع محافظات مصر المختلفة بالتعاون مع كل القوي السياسية والوطنية والكيانات الشبابية, لتوعية المواطنين وتوجيههم ضد فلول النظام القديم, وحثهم علي إسقاطهم في انتخابات الرئاسة, جاء ذلك خلال ورشة عمل, عقدها مساء أمس, لاستكمال مشروع مصر القوية. وأكد د.عبدالمنعم أبو الفتوح: أننا لا نريد لحالة الحماس والحيوية التي كنا فيها أثناء عملنا بحملتنا الرئاسية أن تنتهي أو تخمد, لذلك كان واجبا علينا العمل لاستكمال مشروعنا الوطني, وسنبدأ معه بالتوازي حملة توعية كبري في كل المحافظات ضد فلول النظام القديم ورموزه, ونحن نرحب بأي فرد في حملتنا, سواء كان في حزب موجود حاليا أو سيتم إنشاؤه, وذلك للاستمرار في مشروعنا الذي سوف يؤسس لحالة الإصطفاف الوطني منذ أول يوم له. من جانبه دعا حمدين صباحي إلي تيار شعبي وطني جامع يمثل القوي الوطنية الثورية, ووصف انتخاب شفيق بجريمة وطنية وأخلاقية, رافضا دعمه لأي مرشح في جولة الإعادة, حيث إن كليهما لا يعبر عن طموح الشعب وأهداف الثورة.