نشأت فى أسرة مصرية عادية جدا فالاب هو عماد البيت والأم ربه منزل ترعانا وترعى شئون المنزل تهتم بنا وتتفانى فى أسعادنا تمنيت من اتزوج شبيه لوالدى فهو صورة للرجل الطيب المكافح كل ما يشغل باله أسرته الصغيرة وفوق كل هذا رجل يعتمد عليه. منذ ادراكى لمعنى الحياة تخيلت أن الرجال يمتازون بصفات والدى لكن بعد الزواج اكتشفت ان زوجى يحمل صفات النقيضه لوالدى تماما فهو جبان لا يعتمد عليه أبدا فى أول أيام زواجنا حولنى زوجى إلى رجل البيت والتى تتصدى لأى خلافات دون وجود السند. اكتشفت بمرور الوقت أن زوجى يبكى علي أتفه الأسباب اصيبت بصدمه شديدة خاصة وأنها المرة الاولى التى أشاهد فيها رجلا يبكى بهذة الصورة . شعرت بإحباط شديد وحاولت تحمل جبن زوجى وبكاؤه المفاجئ طالبتى والدتى باحتمال الموقف لكن ما حدث بعد شهر من زواجنا كان أكثر مفاجأة لى حيث تمكنت حماتى من الاستيلاء علي راتبى وراتب زوجى بحجه دفع قسط الشقه التى نقيم فيها داخل العقار التى تمتلكه طلبت من زوجى رفض هذا الوضع وضرورة التغيير والتصدي لقررات والدته التعسفيه ضدها وكعادة زوجى عجز ودفعنى التحدث بدلا منه . تعرضت لأسوأ موقف فى حياتى بعد أم اهانتنى حماتى أمام الجميع وسبتنى بالالفاظ النابيه قضيت ليلتى أبكى على حالى السيئ وقررت اتخاذ الاحتياطات اللازمه حتى لا انجب من هذا الشخص ضعيف الشخصية. طلبت عشت معه عشرين شهرا تجرعت كل أنواع الإهانات والعذاب معه كرهت كل الرجال بعد أن فقدت ثقتى فيهم طلبت من زوجى الانفصال لكنه اعترض فتركت كل شيء ورائى وعدت إلى بيت أسرتي مجروحة ومكسورة ذليلة مقررة أقامه دعوى خلع للتخلص من تلك الزوج الفاشل. وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بزنانيرى ولم يتم البت فيها.