صرحت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن إسمها أن مليشيا الفرقة الرابعة مسلحة في طرابلس تهدد نجل محمد عبدالسلام العباني رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام الجامع الليبي الليبي بعد تدميرلهم لمنزلهم في طرابلس حيث يتوعد بإبادتهم جميعا. وتسيطر علي طرابلس مجموعات مسلحة وجزء منها يتبع اسميا وزارة الدفاع في طرابلس والجزء الأخر يتبع وزارة الداخلية وهذه المجموعات المسلحة في بعض الأحيان تتناحر فيما بينها على النفوذ داخل مدينة طرابلس. ووفقا للمصادر فأن أغلب قادة المليشياتيحصلوا على اعتمادات من مصرف ليبيا المركزي، وهذا معرف في العديد من القضايا وهو حصول قادة المليشيات عل اعتمادات بملايين الدولارات على أساس شركات استراد وتصدير ولكن بشركات وهمية وبحكم طرابلس حتى سياسيا تحت سيطرة تيار الإسلامي السياسي ومنهم المقاتلة دعموا كثير من أيام المؤتمر الوطني السابق (البرلمان السابق) بالسلاح والمال لهذه المجموعات، وكذلك دور تركيا في بداية سنة 2018 ونهايتها تم ضبط سافينتي محمالات بالسلاح ومواد تدخل في صناعة المتفجرات في مدينة الخمس وكان اخرها في شهر يناير 2019 ضبط شحنة من سيارات الدفع الرباعي والمدراعات قادمة من تركيا إلى طرابلس لمصدر مجهول. وتم ضبطها في ميناء الخمس كل هذه الشحنات كذلك إصدار النائب العام في طرابلس مذكرات قبض لعبد الحكيم بلحاج في قضية 50 2108 وهي تمويل الجماعات المتطرفة والعصابات التشادية التي هاجمت مواني النفط الهلال النفطي وكذلك قضية 65 2017 أمن دولة وتورط بعض من القادة السياسين من التيار الاسلام السياسي في فتح مكتب سري لحركة حماس في طرابلس وثبت تورط الحركة في تدريت عناصر من انصار الشريعة على صنع التفخيخ والملاغم. وتتلقى بعض المليشيات دعم من المفتي المعزول الصادق الغرياني الفار إلى تركيا واخرها فتوى تحرض مايسميهم الثوار لمواجهة جيش كما يسميه جيش حفتر ومنعه من دخوله لطرابلس التحديات التي تواجه ليبيا والعاصمة هو نزع وتفكيك هذه المجموعات المسلحة، بحسب المصدر. يذكر أن طرابلس العاصمة السياسية توجد بها جميع المؤسسات ومنها مصرف ليبيا المركزي كما هذه المجموعات تأخذ في المال بالقوة من خلال التهديد والابتزاز للحكومة الهشة في طرابلس وتذهب كل إيراردات النفط إلى مصرف المركزي في طرابلس ومن مخول في صرفها فايز السراج وكذلك المؤسسة الوطنية للنفط موجودة في طرابلس والايرادات تذهب إليها عن طريق حسابها في المصرف المركزي هناك. و حاولت حكومة الشرق في البيضاء نقل مؤسسة النفط ومصرف ليبيا المركز لكن منظمة اوبك منعت كذلك المجتمع الدولي منع، كما حاولت نقل مصرف ليبيا المركزي الي للبيضاء وتغيير المحافظ وكذل نفس الشيء رفض التسليم المخافظ والمجتمع الدولي رفض نقله.
