سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القائمة خلت من حمزاوي ووحيد عبدالمجيد والمعتز بالله
كواليس اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية
اختيار وائل غنيم وأحمد ماهر من شباب الثورة وإكرامي سعد وحرارة بين مصابيها
[كواليس اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية] كتب- المحرر السياسي للوفد: منذ 1 ساعة 53 دقيقة انتهت الأحزاب السياسية فجر أمس برئاسة الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد من وضع اللمسات الأخيرة فى قائمة الأسماء المرشحة للجنة التأسيسية لكتابة الدستور، وقامت الأحزاب فى الثالثة من فجر أمس الاثنين بالتوقيع على كشوف الأسماء الأصلية والاحتياطية ورقة ورقة، وصرح الدكتور بسام الزرقا عن حزب النور السلفي بأن القائمة ضمت من حزب النور الشيخ ياسر برهامى صاحب الفتاوى التى أثارت جدلا كبيرا فى الشارع المصرى، والشيخ محمد حسان، والسيد خليفة، ويونس مخيون، وبسام الزرقا، وعلم المحرر السياسى للوفد استبعاد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، وأحمد فهمي رئيس مجلس الشورى من ترشيحات حزب الحرية والعدالة لكى تظهر جماعة الإخوان مرونتها وسعيها للوفاق الوطنى ونفى فكرة التكويش والسيطرة، وخلت القائمة من د. وحيد عبدالمجيد، وعمرو حمزاوى، والعديد من الشخصيات الإعلامية، وعلم المحرر السياسى للجريدة أن القيادات الحزبية رفضت اختيار الشخصيات المحسوبة على النظام السابق، وأصرت خلال الاجتماع الذى بدأ فى الثامنة من مساء الأحد وامتد إلى فجر الاثنين، على اشتراك بعض شباب الثورة وبعض مصابيها فى كتابة دستور بلادهم، وتردد ترشيح أسماء أحمد ماهر عن جماعة 6 إبريل، ووائل غنيم مؤسس صفحة خالد سعيد، وعن المصابين إكرامى سعد وأحمد حرارة الذى تم وضع اسمه على قائمة الانتظار لحين موافقته، حيث قيل إنه قد يعتذر عن عدد المشاركة، وقد تم ضم أسماء شباب الثورة ومصابيها للقائمة المدنية التى يترأسها حزب الوفد، وانسحب من الاجتماع المهندس محمد سامى رئيس رئيس حزب الكرامة بعد ما يقرب من ساعة والنصف ساعة من حضوره، وقيل إنه طوال الفترة التى قضاها كان يتلقى تليفونات على محموله ويتنحى إلى الغرفة المجاورة، ثم عاد بعد آخر مكالمة متوترا، وأعلن انسحابه وانسحاب حزب الكرامة من التأسيسية، وتردد خارج قاعة الاجتماعات بعد انسحابه أنه تلقى ضغوطا شديدة عبر المحمول من المخرج خالد يوسف ومن حمدين صباحى لكى ينسحب، وعلم محرر «الوفد» أنه لم يعلن سبب انسحابه وقال فقط: أعتذر وأعلن انسحابى، وقد حاول الدكتور السيد البدوى والمهندس أبو العلا ماضى أثناءه عن قرار الانسحاب وفشلت جهودهما، وعلم المحرر السياسي أن القيادات الحزبية أصرت خلال الاجتماع على تمثيل المرأة والأقباط بنسب جيدة، وكانت الأسماء تطرح وتجرى مناقشة حول سيرتها وتاريخها العلمى والسياسى، كما كان بعضهم يتصل بالأسماء المطروحة للحصول على موافقتها فى الانضمام كمرشح للجنة، وعلم المحرر السياسي أن القيادات الحزبية استبعدت بعض الأسماء بعد فشلهم فى الاتصال بهم أو لانسحاب أحزابهم أو خوفا من موافقتهم وبعد اعلان أسمائهم فى الصحف يسرعون إلى الفضائيات يعلنون الانسحاب مثل بعض الشخصيات التى وافقت بالفعل ثم ذهبت وأعلنت انسحابها أمام كاميرات الفضائيات، وتردد من داخل الاجتماع أن القيادات الحزبية أصرت على تمثيل شخصيات عن الفلاحين والعمال والفنانين، وجرى البحث طوال الاجتماع عن أسماء غير محسوبة على الفلول ولا تنتمي للتيار الإسلامي لضمها، كما أصروا على مشاركة إحدى الشخصيات التى تمثل النوبة، وقد رشح اسم الدكتورة منال طيبى، وأجريت مناقشة حول فكرها وسيرتها العلمية، وعلم المحرر السياسي قيامهم باختيار نقيب الصحفيين وإدراجه ضمن القائمة الإسلامية، واختيار الفنان أشرف عبدالغفور ممثلا للنقابات الفنية وإدراج اسمه بالقائمة المدنية، وقيل إن اسم الدكتور حسام عيسى ظل معلقا طوال الاجتماع بسبب فشلهم فى الاتصال به والحصول على موافقته وذلك لظهوره خلال فترة الليل على إحدى الفضائيات، وعلم المحرر السياسي أن حزب الحرية والعدالة رفض فى اجتماعات سابقة ضم الشخصيات الممثلة للجيش والشرطة والدولة والكنائس ضمن الخمسين اسما التي اختاروا ترشيحها، كما علم المحرر السياسى أن القائمة المدنية والتى يشرف على اختيار أسمائها الدكتور السيد البدوى شحاته رفضت ضم بعض الشخصيات المحسوبة على التيار الإسلامي ضمن قائمتهم، وتردد أن البدوى رفض العديد من الأسماء شكك الحضور في انتمائهم للتيار الإسلامي، وقيل إن التيار المدنى اعترض على ضم الشيخ عبدالمنعم الشحات بسبب فتاويه المتشددة ضد الكتاب والفنانين، وأكد النائب عصام سلطان أن فتاويه ضد نجيب محفوظ وغيره من الكتاب والفنانين كانت السبب الرئيسي فى عدم فوزه بالانتخابات البرلمانية، وعلم المحرر السياسى للوفد من بعض المصادر التى حضرت الاجتماع أن العديد من الأسماء قد طرحت للمناقشة مثل: إسعاد يونس، عمرو حمزاوى، د. المعتز بالله عبدالفتاح، وجورجيت قلينى، وسامح الصريطى، وسامح فوزى، وسوزى ناشد، وسامح مكرم عبيد، وإيمان البحر درويش، ومنير فخرى عبدالنور، ولم يتأكد محرر الوفد من اختيار هذه الأسماء ضمن القوائم الرئيسية أو الاحتياطية، ويذكر أنه تم استبعاد بعض الأسماء من قائمة الاحتياط قيل إن حجمها أكبر من الجلوس على دكة الاحتياط، وقد تردد أن القيادات الحزبية اختلفت على وضع اسم الدكتور سليم العوا المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ضمن قائمة رجال القانون أو ضمن الشخصيات العامة، واستقروا فى النهاية على وضعه ضمن الشخصيات العامة لمكانته، كما حاولوا عدم زيادة عدد الأسماء المرشحة من البرلمانيين، وقد اتفقوا على ألا تتعدى نسبتهم بحال من الأحوال عن 15% من عدد الأسماء، وأكد بعض القيادات الحزبية أن الاجتماع جرى بشكل ودى وخلا تماما من أية تشنجات أو انفعالات، وأن الخلافات حول الأسماء جرت فى اطار هادىء، وقد قام النائب عصام سلطان بكتابة الأسماء ووقعت عليها القيادات الحزبية، ترأس الاجتماع الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيس حزب الوفد، وشارك فيه عن حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضى رئيس الحزب، والنائب عصام سلطان نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد محسوب عميد حقوق المنوفية، وعن حزب الحرية والعدالة الدكتور أسامة ياسين، ود. فريد إسماعيل، وأحمد دياب، وعن حزب النور السلفى السيد خليفة نائب رئيس الحزب ، وبسام الزرقا، وعن حزب البناء والتنمية صفوت عبد الغنى رئيس الحزب، وعن حزب غد الثورة الدكتور أيمن نور، كما شارك فى الاجتماع محمد عبد المنعم الصاوى عن حزب الحضارة، وأيمن عبدالعال عضو الهيئة العليا بالوفد، واللواء سفير نور عضو الهيئة العليا بالوفد، وعلاء عريبى رئيس تحرير الطبعة الدولية بالوفد ومستشار رئيس الحزب، كما حضر الاجتماع د. محمد محيى الدين عن شباب الثورة، والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة وانسحب بعد ساعة ونصف الساعة من حضوره. يذكر أنه جرى تكتم شديد حول ذكر الأسماء بشكل كامل قبل الاتفاق حولها بشكل نهائى، لكن بعض المحررين الصحفيين سهروا طوال الليل خارج غرفة الاجتماعات بحزب الوفد، ونجحوا خلال انعقاد الاجتماع وبعد انتهائه فى الفجر من الحصول على بعض الأسماء التى تم اختيارها، كما نجحوا فى الحصول على بعض الكواليس والحكايات التى كانت تدور فى القاعة.