تسير الفنانة دينا فؤاد على خطى ثابتة منذ بداياتها بمسلسل "الدالى" مع الراحل نور الشريف، وتحاول أن تختار أعمالها وتتنوع فى الأدوار التى تقدمها، فقدمت من قبل الشريرة والشعبية. وفى كل مرة تحاول تغيير جلدها، وهو ما نجحت فيه فى أدوارها الجديدة، حيث تشارك فى بطولة فيلمين دفعة واحدة بجانب مشاركتها فى مسلسل "قيد عائلى". عن هذه الأدوار وعن مشاركتها فى الاحتفال باليوم العالمى لذوى القدرات الخاصة، تفتح دينا فؤاد قلبها ل"الوفد" لتكشف العديد من الأسرار والكواليس فى الحوار التالي.. - في البداية، حدثينا عن دورك في فيلم "ساعة رضا"؟ بادرت بالقبول مباشرة بعد عرض الشخصية، وجاء ذلك لتعدد الشخصيات الموجودة داخل الفيلم، الأمر الذي جعلني لم أستطيع التفكير بالرفض، لأن التنوع وتعدد الأدوار يجعل الفنان في قمة الإحتراف، والفيلم به موضوع ومحتوى مختلف، فهو ليس كوميدى بالمعنى المعروف أو يعتمد على الإفيهات فقط، وإنما هو عمل فانتازى كوميدى وهذه النوعية من الأفلام لم تقدم منذ فترة طويلة. - كيف استطعتي تقديم أكثر من شخصية أثناء التصوير؟ عدد الشخصيات المقدمة 4 شخصيات، هم راقصة وبنت فى الجامعة ومدرسة ثانوى وبنت تفقد ذاكرتها، ومن المؤكد أن كل شخصية لها طريقتها الخاصة من حيث التعبير والتجسيد. وعلي الرغم من كل ذلك إلا أن حبي لعملي لم يشعرني بالإرهاق على الإطلاق، بالإضافة إلى أن كل شخصية منهن استمتعت بها فى التمثيل، خاصة مع تركيبة الفيلم المتنوعة بينى وبين أحمد فتحى الذى يحبنى ويقوم بخطة من أجل أن اقع فى حبه وأيضا بالفيلم جانب تراجيدى وكوميدى بطريقة الفانتازيا. - حدثينا عن شخصيتك مع أحمد أدم في "قرمط بيتقرمط"؟ الفيلم من نوعية الكوميديا الممتعة، ولكن دوري بعيد عن الكوميديا، لأنني أجسد شخصية فتاه تدعي "مريم" تعمل معدة برامج تدفعها الظروف للتورط مع القرموطى فى عدة مطارادات وتقع فى العديد من المشاكل بسببه وكل هذا فى إطار أكشن وكوميدى، بالأضافة إلى أن الفيلم به عدد كبير من الرسائل الهادفة من ضمنها تنشيط السياحة وأيضا به بعض الإسقاطات على واقعنا الذى نعيشه فى البلد والتحديات الكبيرة التى نواجهها. - حدثينا عن كواليس العمل مع الفنان الكوميدي أحمد أدم؟ العمل مع أحمد أدم ممتع وشيق للغاية، بالإضافة إلى أن "أدم" بعيدا عن الأضواء لديه كاريزما مرحة وروح جميلة، الأمر الذي جعلني أقبل علي العمل دون ملل وضيق، والإستمتاع بالوقت جعلني لم أجد في التصوير صعوبة، وأتمنى أن يجمعني أعمال كثيرة بصحبته. - هل أصابك القلق من تقديم فيلمين فى آن واحد؟ إطلاقا، فأنا سعيدة جدا بتقديم أكثر من عمل في موسم واحد، لأن المخرجين يرونى بشكل مميز في تقديمي للعمل، خاصة لو كانت شخصية لم أقدمها من قبل. وأنا لست متخوفة من فكرة الكوميديا، بالرغم منى أني لست ممثلة كوميدية، وأدوارى فى الفيلمين لا تقدم الكوميديا أو "الإيفهات"، ولكن الكوميديا نابعة من المواقف التى أتعرض لها مع بطل الفيلم سواء الفنان أحمد آدم أوأحمد فتحى بجانب جرعة الأكشن والرومانسية فى العملين. - تخوضي تجربة أخرى فى الدراما من خلال مسلسل "قيد عائلى"، حدثينا عن دورك؟ أقدم دور "جميلة"، وهى شخصية ذات تركيبة خاصة، حيث أنها بالفعل جميلة الشكل وأحلى بنت بين شقيقاتها، والعائلة كلها تمتدحها دائما، وتعمل مُدرسة موسيقى، وهى ابنة رجل أعمال وملياردير مهم جدا. وسنراها من خلال الأحداث فى تركيبات مختلفة وشخصية مليئة بالمشاعر، ولكنها ليست شريرة، وهى من أصعب الشخصيات فى العمل. وجلست مع المخرج تامر حمزة حتى نضع الخطوط الرئيسية للشخصية والخط الذى أسير عليه. - العمل سيعرض خارج رمضان وهى تجربة جديدة، فكيف ترينها؟ أنا متحمسة للعمل خارج السباق الرمضانى، لأن المسلسل ينال نسبة مشاهدة كبيرة ويجد فرصة كبيرة فى العرض، ويتم مشاهدته كاملا ودون ضغط الوقت فى رمضان والإعلانات، خاصة أن مسلسلات رمضان بعضها يتعرض للظلم. وأتمنى أن يحقق مسلسل "قيد عائلى" النجاح، وأن يعجب دورى المشاهد، وهى تجربة مختلفة لى، خاصة واننى عادة أشارك فى الموسم الرمضانى وأحيانا بأكثر من عمل وأحب العمل فى رمضان لأننى تعودت على ذلك منذ بداياتى فى "الدالى". وما أعمالك الدرامية في الموسم الرمضاني المقبل؟ هناك العديد من الترشيحات لى فى الكثر من مختلف الأعمال، ولكن حتي الأن لم أوقع على أي تعاقد، وأتمنى المشاركة فى عمل رمضانى، لأننى اصبحت اشعر بأنه من طقوسى الخاصة المشاركة في السباق الرمضاني. - ما سر رشاقة دينا فؤاد ؟ لا يوجد سر لرشاقتي، فأنا لا أحب اخفاء أي شئ عن جمهوري، ولكن الوصفة السرية لرشاقتي هي "حرقة الدم"، فأنا دمي محروق طوال الوقت، ويتبع ذلك أننى لا أتناول الطعام بكثرة.