اجتمع اليوم الخميس في اسطنبول مندوبو 54 بلدا تحت راية الاممالمتحدة للبحث في سبل مساعدة الصومال التي تعاني من حرب أهلية منذ عشرين سنة والتي تنتهي ولايتا برلمانها وحكومتها في اغسطس. ولدى افتتاح هذا المؤتمر الثاني حول الصومال في اسطنبول قال نائب رئيس الوزراء التركي بكير بزداغ" اننا اليوم بعد فترة طويلة من انعدام الاستقرار والنزاعات، امام فرصة من اجل تحقيق سلام وأمن حقيقيين." وتابع "ان بعد سنوات طويلة عاد الامل الى الصومال وبالخصوص الى مقديشو داعيا المشاركين في المؤتمر الى منح الصوماليين وسائل تضمن لهم حياتهم". ويبدأ المؤتمر الذي انعقد لأول مرة في 2010، اليوم الخميس بمناقشات بين موظفين رفيعي المستوى وخبراء ورجال أعمال حول اربعة رهانات اساسية من أجل استقرار البلاد، وهي المياه والطاقة والطرق والديمومة. وسيتناول المؤتمر الشق السياسي حول مساعدة الصومال غدا الجمعة بمشاركة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية البريطاني وليام هيج والرئيس الصومالي الشيخ شريف احمد.
