أوردت صحيفة "لوباريزيان" خبرًا عن اجتماع ممثلي 54 دولة تحت رعاية الأممالمتحدة في اسطنبول اليوم الخميس من أجل مناقشة سبل مساعدة الصومال ، هذا البلد الذي دمرته الحرب الأهلية لمدة عشرين عامًا والذي من المفترض أن تتغير حكومته وبرلمانه المؤقتين في شهر أغسطس المقبل. وخلال افتتاح المؤتمر ، قال نائب رئيس الوزراء التركي ، بكير بوزداغ : "بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار والصراعات ، أمامناالآن فرصة لتحقيق سلامًا حقيقياً وأمنًا حقيقياً". وأضاف أنه "بعد سنوات طويلة ، يعود الأمل في الصومال ، وبصفة خاصة في مقديشيو" ، مشيرًا إلى أن الهدوء الذي عاد في العاصمة الصومالية كان مناسبًا لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية". ومن جانبه ، أصر رئيس الوزراء الصومالي ، عبد الولي محمد علي ، على ضرورة أن يعمل الصوماليون معًا وأكد أن حكومته تعتزم "تشجيع المصالحة" في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال عبد الولي : "ندعو الجهات المانحة المختلفة إلى إنشاء صندوق لمساعدة الصومال" ، مشددًا على ضرورة "التفكير على المدى الطويل" من أجل محاربة مصادر العنف في البلاد. ويبدأ المؤتمر اليوم الخميس بمناقشات على مستوى عالٍ بين الخبراء ورجال الأعمال حول أربع قضايا رئيسية من أجل تحقيق الاستقرار في البلاد ، ألا وهي المياه والطاقة والطرق والاستدامة. وسيتم التطرق إلى البعد السياسي غدًا الجمعة بمشاركة الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون ، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، ووزير الخارجية البريطاني ويليام هيج ، والرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد.