كشف د.محمد مرسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، عن أنه سيتم تكوين جبهة وطنية من كافة القوى السياسية التى تقف مع الثورة، لإسقاط بقايا وأذناب النظام السابق ممن يحاولون العودة بمصر إلى الوراء. وأكد مرسى، في مؤتمر صحفى مساء اليوم، أنه سيكون له نواب ليسوا بالضرورة أن يكونوا منتمين لحزب الحرية والعدالة، وأنه سيشكل حكومة ائتلافية موسعة. وقال:إن السبب فى عدم حضور مرشحى الرئاسة للمؤتمر هو ضيق الوقت، والإرهاق الناتج عن متابعة النتائج الأولية، كاشفاً عن أن هناك لقاءً سيعقد مع مرشحي الرئاسة المحسوبين على الثورة، خلال يوم أو يومين قادمين. وأضاف المرشح الرئاسى:"أمد يدي لكل مرشحي الثورة وسأسعى بكل قوة لإتاحة آليات عمل وشراكة حقيقية مع هؤلاء ليس فقط بالاستشارة ولكن بالمشاركة فى السلطة التنفيذية ومؤسسة الرئاسة". وتابع مرسى:"مستقبلاً سأكون رئيساً لكل المصريين لن يفرق معى من صوت لى أو لغيرى، فالكل سيمارس حقوقه وفق دولة القانون والدستور، والتى يجب احترام مبادئها، وسأبذل كل جهد فى سبيل استقرار البلد". كما قال مرسى إنه بوصفه رئيس حزب الحرية والعدالة سيعمل على أحداث التوازن بالجمعية التأسيسية للدستور، بحيث تمثل كل ألوان الطيف والتجانس السايسى، وأن الحريات العامة وحقوق المواطنين ستكون أهم مبادئ الدستور، وأنه لاخلاف على الأبواب الأربعة الأولى من دستور 1971. وأكد أنه الآن لم يعد قياديا بالإخوان، مشدداً على أنه لا مجال للعودة للوراء مع بقايا النظام السابق. واستطرد مرسى: لا اختلاف على النظام المختلط شبه برلمانى ومهام الرئيس التى ستعتمد فى الدستور الجديد، منوهاً بأنه يجب دعم القوات المسلحة فى إطار الدستور، والذى لن يوجد أحد فوقه.