أعلن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أن حزبه متمسك بخارطة العسكرى لنقل السلطة، وأن حزبه سيشكل حكومة جديدة إذا تم سحب الثقة من الحكومة الحالية. وقال مرسى خلال ندوة نظمها اتحاد طلاب جامعة الزقازيق بحضور رئيسها الدكتور محمد عبد العال، إن حزب الحرية والعدالة يحاول وضع مشروع للدستور لتسليمه للجمعية التأسيسية حتى يساعدها ويسهل مهمتها. وأشار إلى أن حزب الحرية والعدالة لن يتردد أو يتقاعس عن تشكيل حكومة جديدة، فى حال تم سحب الثقة من حكومة كمال الجنزورى أو إقالتها، لافتاً إلى أن ذلك مسئولية كبيرة ولن يقوم بها حزب بمفرده، ولكن لابد من اختيار كفاءات بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، لأن المرحلة خطيرة وتحتاج لحكومة قوية قادرة على قيادة هذه المرحلة والوصول بمصر لبر الأمان. ولفت إلى أن المجلس العسكرى اكتسب شرعيته من الشعب يوم 11 فبراير الماضى وسقط الدستور والنظام والبرلمان القديم. و تساءل عن الفرق بين أن تبدأ إجراءات انتخابات الرئاسة يوم 23 فبراير أو 15 إبريل، مؤكدا رفضه وحزبه لصدور إعلان دستورى جديد حتى ولو كان فيه بعض المصلحة، لأنه سوف يفتح الباب للفوضى. وأضاف مرسى أن المجلس العسكرى سلم شرعية التشريع بخطاب رسمى إلى مجلس الشعب المنتخب يوم 23 يناير الماضى، وبالتالى تكون الحكومة ممثلة للبرلمان، لأنه لا يمكن أن تكون غير معبرة عن الأغلبية. واعتبر ما وقع فى بورسعيد مدبرًا من قبل أذناب النظام السابق، متوعدا بتطهير وزارة الداخلية من الفاسدين الذين يقودون الثورة المضادة ورجال حبيب العادلى.