شهدت الجزائر منذ شهر يناير من السنة الماضية 2011 انتحار 355 شخصا و 1865 محاولة انتحار . وأوضحت مصالح الأمن الجزائرية خلال الملتقى الذي نظمته وزارة الشئون الدينية حول ظاهرة الانتحار في البلاد أن الشخص المنتحر يرغب في لفت انتباه من حوله مشيرة الى أن هناك ثلاثة عوامل للحد من هذه الظاهرة، هي الثقة والمراقبة والحوار كاشفة إلى بروز ظاهرة انتحار الأطفال بشكل كبير، والفئة التي لا تتجاوز عمرها 18 سنة . وعن أسباب استفحال ظاهرة انتحار الأطفال مؤخرا في البلاد قالت احدى الأخصائيات النفسانية بجامعة الجزائر السيدة "سامية قطوش" أن التأثير السلبي لوسائل الاعلام على هذه الفئة كالأفلام الكرتونية التي تبث العنف تعد أحد الأسباب التي تدفع بالطفل الى محاولة تقمص الأدوار التي تؤدي به الى الانتحار. كما اتهمت احدى المرشدات الدينية خلال هذا الملتقى الرقابة بمساهمتهم في الانتحار حيث يطالبون الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية بالتوقف عن تناول أدويتهم مما يجعلهم يقبلون على عملية الانتحار .