كتب ابراهيم قراعة وسامية فاروق في جلسة تاريخية بدأت أمس محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمدي قنصوة اولي جلسات محاكمة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية السابق بتهمتي غسل الاموال والتربح والذي يعد اول وزير داخلية تتم محاكمته في مصر بتهمة التربح شهدت المحكمة منذ الصباح الباكر تشديدات امنية علي مداخل ومخارج المحكمة ومنعت اجهزة الامن والقوات المسلحة المواطنين في الشارع الذي تقع به المحكمة خوفا من التجمهر ووقوع اي اعمال شغب أو مظاهرات وتم وضع بوابات الكترونية علي مداخل قاعة المحكمة وقامت اجهزة الامن بمديرية امن حلوان بنشر ما يقرب من 1500 مجند وضابط شرطة حول المحكمة والمباني المجاورة لها وحضر مندوبو وكالات الانباء والقنوات الفضائية والاعلاميون منذ الصباح الباكر لمتابعة جلسة المحاكمة وفي الساعة الثامنة والنصف حضر حبيب العادلي داخل سيارة مصفحة وسط حراسة امنية من القوات المسلحة والشرطة وتم ادخال المصفحة الي داخل الحجز وتم وضع قناصة اعلي العقارات المجاورة للمحكمة وبعدها تجمهر عدد كبير من الأهالي قبل بدء الجلسة خارج المحكمة وطالبوا بإعدامه وهتفوا »الشعب يريد اعدام السفاح«، »حبيب العادلي باطل« و»ياشهيد نام وارتاح واحنا هنكمل الكفاح«، »القصاص القصاص ضربوا اخوتنا بالرصاص«، حمل الأهالي لافتات عليها صور عز وجمال مبارك وحبيب العادلي، وهتفوا ضد العادلي »ارحل ارحل ياعميل« وقامت مديرية أمن حلوان بوضع بوابات الكترونية قبل دخول القاعة. وقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 2 ابريل للاطلاع.