أقيم منتدى مسك العالمى فى نسخته الثالثة بالعاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان «مهارات تواكب مستقبلنا»، واستمرت فعاليات المهرجان خلال الفترة من 14-15 نوفمبر 2018م وسط حضور كبير، من مختلف دول العالم. شارك فى المنتدى متحدثون عالميون، وشركاء دوليون، والعديد من ممثلى المؤسسات الشبابية الدولية، وحضر الآلاف من القيادات الشابة والتنفيذية ورواد الأعمال ومسئولى القطاع الحكومى والخاص. ركز المنتدى فى نسخته الثالثة على 3 موضوعات رئيسية: هى (تطوير الأفراد) لتحديد أهم المهارات اللازمة للنجاح فى اقتصاد المستقبل، و(التأقلم مع الشراكة التفاعلية بين الإنسان والآلة) الذى يؤسس لعلاقة بناءة بين الطرفين فى ظل التطور التكنولوجى، إضافة إلى (تعزيز التعاون البشرى) الذى يستدعى تطوير المهارات الاجتماعية كإحدى أهم أدوات التعامل مع تحولات العصر. ويعد المنتدى هو المنصة العالمية الرئيسية لمؤسسة «مسك»، والذى يهدف إلى تعزيز تبادل 4 خبرات رئيسة هى: الإلهام والتحدى والتعاون والتجربة. وحدد المنتدى أهم مهارات المستقبل ليتم تطبيقها عمليًا بين المشاركين، وهى: (التفكير الابتكارى) و(الذكاء الاجتماعى) و(النقد واتخاذ القرارات) و(التكيف والصمود) و(المبادرة والتوجيه الذاتى) بما يمنحهم القدرة على إيجاد روابط بين الأفكار المختلفة، وإدارة التواصل والتفاعل مع الآخرين، واستخدام تمييز المشاعر وتقييم المعلومات فى اتخاذ القرارات، بجانب امتلاك عقلية مستقلة تجيد تحديد الاحتياجات وتخصيص الموارد وتحقيق الأهداف. وقد تم تخصيص 5 مساحات تفاعلية بالمنتدى، ففى (معمل المهارات) تدار مقابلات مع أبرز القادة الملهمين والكفاءات المميزة حول العالم، وفى (مراكز المهارات) تقام ورش عمل لتطبيق المهارات عمليًا مع مجموعة من الخبراء العالميين، فيما تستضيف (مجالس المهارات) جلسات حوارية مخصّصة للعصف الذهنى وتكوين العلاقات المهنية والتعاون حول مهارات المستقبل، ويتيح (مختبر المهارات) للمشاركين التعرف على أبرز التقنيات المتقدمة. وتعد مؤسسة «مسك» مؤسسة خيرية غير ربحية أنشأها ولى العهد الأمير محمد بن سلمان لاكتشاف وتطوير وتمكين جيل الشباب داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ليكونوا مشاركين فعّالين فى بناء اقتصاد المستقبل وتحقيق رؤية المملكة 2030.
