كشفت "بوابة الوفد" عن أحداث قسم شرطة أول المنصورة والذي يتجاور مع مديرية أمن الدقهلية بشارع الجمهورية بالمنصورة والتي شهد محاولة مجموعة من المساجين قيد الحبس لجرائم متعددة منها جريمة القتل وتجارة المخدرات للهروب من محبسهم في الثامنة من مساء اليوم، بإشاعة مقتل أحدهم داخل الحبس بالاتفاق مع بعض أسر المساجين. أكد أحد أمناء الشرطة بالقسم أن الأمر بدأ مع نوبتجية صباح اليوم عندما قام ملازم أول محمود البسيوني الدخول للحجز للتفتيش الصباحي كالعادة إلا أن بعض المساجين قاموا برفض التفتيش ومحاولة اختلاق أزمة ليتدخل العميد عصام الشابوري مأمور قسم شرطة أول بتهدئة الوضع لتتكرر نفس المشكلة مع نوبتجية المساء مع كل من الملازم أول محمود منير والملازم أحمد النويهى حيث رفض التفتيش ليتم أخطار مأمور القسم وتأتي المفاجأة بأن سبب رفض التفتيش هم 7 من المساجين الخطرين والذين رتبوا للهرب مع إشاعة موت أحد السجناء، وقاموا بتحويل إحدي الطفايات الي "عتلة" قاموا من خلالها خلع باب الحجز بمساعدة السجناء مع كسر الشفطات الكبري الخاصة بالهواء بغرفة الحجز والتي احتوت علي 35 مسجونا. وتصدت القوات الخاصة بتأمين القسم من ضباط وأمناء وأفراد لمحاولة الهرب وتم استدعاء القوات الخاصة والأمن المركزي لتأمين مداخل القسم الخارجية والتي أغلقت أبوابها لتمنع دخول أهالي السجناء والذي أندس بينهم بعض من أصدقاء المساجين لمساعدتهم علي الهرب إلا أن الأمر. وفي النهاية تمت السيطرة علي الموقف وإحباط المحاولة وجاءت إصابات طفيفة للضباط الأبطال احمد النويهى ومحمود منير إلا أن أفراد قوة القسم الذين دافعوا عن القسم ببسالة يستحقون نوط الشجاعة. وأمر اللواء عمر عبداللطيف مدير أمن الدقهلية تحويل المساجين السبع الخطيرين والذين قادوا عملية محاولة الهروب وكسر باب الحجز الي السجن العمومي بالمنصورة وحصلت الوفد علي أسمائهم وهم ( ابراهيم عوض السيد متهم في قضية مخدرات ونور الدين ممدوح متهم في جريمة قتل بشارع بورسعيد بالمنصورة ) وآخرين في قضايا قتل وسلاح وهم سمير احمد عبد اللطيف وحسن فاروق عبد العظيم وعلي محمد علي ويوسف السيد يوسف والسيد السيد احمد عوض .. وقام العميد عصام الشابوري بالمرور علي المساجين الباقين المحتجزين بالقسم وإعادة المساجين لمحبسهم مع التأكيد علي قوة الحراسة الخاصة بالقسم ليعود الهدوء للقسم والشارع المحيط حول القسم.
